التذوق الأدبي، الذي يعد جزءًا أساسيًا من التجربة الإنسانية، يستند إلى قدرات فطرية لتمييز الجميل ضمن أعمال الفن والإبداع. يمكن تقسيم هذه العملية المركبة إلىSeveral distinct categories, each reflecting a unique perspective and level of insight into the beauty of literature and other artistic expressions.
- التذوق الخاص (أو الشخصي): هذا النوع يعكس اختلاف الأفراد في إدراكهم للجوانب الجمالية للأعمال الأدبية بناءً على خلفيات ثقافية متنوعة. فهو نتاج للعوامل الشخصية بما فيها التجارب، التأثيرات، والتفضيلات الفردية. هنا، ينشأ النقد عادةً كمظهر لإعجاب القلب أو احتجاج الروح ضد مؤلف ما.
- التذوق العام: يتميز هذا الطراز بشركة مجموعة من الأشخاص حول منظور مشترك نحو الجمال بسبب الظروف المجتمعية المشتركة. إن شباب جيل واحد في منطقة ذات خصوصية ثقافية سيكون لديهم نظرة موحدة نسبياً لعناصر الجمال والتي تحددها البيئة الاجتماعية. وبالتالي، يمكن اعتبار الذوق الجمعي نتيجة للإطار الاجتماعي الذي نشأت فيه الرؤية الأدبية.
- التذوق الأعم: وهو الأكثر عالمية واتساعاً، حيث يعبر عنه معظم البشر بغض النظر عن تنوع خلفيتهم. إنه ذاكرة الجنس البشري المشتركة للحس الجمالي والذي يكمن داخل كل إنسان منذ الولادة، مما يؤدي إلى تقدير واسع المدى للشعر والشخصيات الخالدة مثل هوميروس وأوجست كونتي وغيرهما ممن تركوا بصمة خالدة في تاريخ الأدب العالمي.
- التذوق المثقف: يتعدى مستوى الذوق الخام الخام إلى مرحلة أعلى من الوعي والنظر الدقيق بعد دراسات مكثفة ومتكررة لفروع عديدة من الآداب والفلسفات الشرقية والغربية القديمة والمعاصرة. بالتالي، يصقل المنطق بدراسته لهذه الروائع الرائقة ويتفاعل مع مختلف المدارس الفكرية ليصل لحكم أدبي نقدي شامل ومفصل ومنصف للعمل تحت بحثه بأيدٍ مبللة بالعشق لهذا الفن التعبيري الغزير العيون والجنان!
- التذوق العادي: أخيرا وليس آخراً نجد النوع الرابع والخمسين -ويعتبر أيضا أساسا لتكوين باقي الأقسام العليا-; وهو رصد بسيط للعلم بالأحداث والكشف عن جماليتها باستخدام الاحساس الطبيعية والسلوكيات البديهية لدى الإنسان دون تشكيل معرفاتي عميقة تساهم بشكل كبير بلورتها علم نفس وعادة شعور الأولى وهو أمر ضروري لكل منتقد صادق يريد الوصول برسالته الإعلامية إلي قلوب جمهوره وتحريك عقله واستشعاره ردّة فعل محتملة تؤخذ بعين الاعتبار أثناء عملية كتابته لنص لغوي تأثر بها الجمهور مباشرة دون تدخل مباشر منه باستثناء تلك اللحظة الخاصة جدا عندما يرفع قلمَه فوق صفحة أبيضة فارغه بينما يقنع نفسه بأنه قادرٌ عليها حقا ! إن تصنيف طرق نظر المؤلف وانطباعات القارئ المتفاعلين كتذكير مهم لنا جميعا بأن عشق القصائد وحكايا قصيرة ودراما مسرحيات عظيمة تحتاج أكثر من مجرد عين واحدة فقط بل قلب مليء بالحياة والعاطفه المؤججة داخله لاستقبال العالم الخارجي بكل ألوانه ومعانيه وكواليس أخرى لم تدرك بعد .