ولد عملاق الأدب العربي والأديب الأكثر تأثيرًا عبر التاريخ، نجيب محفوظ، يوم ١١ ديسمبر سنة ١٩١١ في مدينة القاهرة العريقة بمصر. نشأ الشاب البريء الذي أصبح يوما واحدا من أشهر الشخصيات الثقافية عالميًا، وسط أسرة مصرية تقليدية تعيش في قلب العاصمة المصرية. التحق لاحقا بكلية الآداب جامعة فؤاد الأولى (التي تعرف الآن باسم الجامعة الأمريكية بالقاهرة) وحصل منها على بكالوريوس فلسفة عام ١944 ، مما مهد الطريق أمام مسيرته المهنية ككاتب ولاعب بارز ضمن صفوف المثقفين العرب.
بعد تخرجه مباشرة بدأ نجيب رحلة كتاباته الأولى والتي شهدت ولادة "عبث الأقدار" عام 1939 مبهرا الجميع بإبداعيه الفذ منذ سن مبكرة جدا . وفي السنوات التالية صدرت أعمال أدبية هامة مثل مجموعة الرسائل السياسية قبيل اندلاع ثورة يوليو الشهيرة ثم ثلاثيته الشهيره التي غدت رمزاً للعصر الحديث والمعروفة بـ"بين القصرين"، "قصر الشوق", و"السكرية". هذه الأعمال الساحرة حققت شهرة واسعة ليس فقط داخل حدود الوطن الأم بل امتداداتها حول العالم أيضا.
كما ترك لنا الإتقان الخالد لأسلوبه الإنساني وصفه لحياة الطبقات المتنوعة داخل المجتمع المحلي نظرات ثاقبة حول حياة dwellers within the traditional urban setting, making him a household name worldwide as an insightful portraitist of everyday life in Cairo's bustling streets and neighborhoods. His later works such as Raddoof Habashy (Children of Gebelawi), Al-Liss wa Al-Kilab (The Thief and the Dogs), and El Sekkakiya (The Snakeman and Other Stories) further solidified his reputation among literary circles everywhere.
وعلى الرغم من مواجهة تحديات كبيرة بما فيها محاولات خطيرة للقتل إلا أنه ظل ثابت القدم حتى آخر أيام أمده الطويل إذ توفي الدكتور الكبير عن عمر يناهز التسعين عاما إثر حادث ارتطام مؤسف بالرأس أصابه بحالة فقدان الوعي لفترة قصيرة قبل انتقال روحه إلى دار البقاء الأبدية بتاريخ ٢٣ أغسطس لسنة ۲۰۰۶ ميلادية تاركا خلفه تراثاً ثقافياً عظيماً سيظل مصدر إلهام للأجيال الجديدة لعقود قادمة بلا شك.