يتحدث هذا النص عن مغامرة مثيرة للشاب خالد، وهو شاب طموح في الثانية والعشرين من عمره يسكن قرية تسمى "البَهُورِفْريك". رغم إصراره وحبه الكبير لفاطمة، ابنة رجل ثري، فإن الأخيرة يتم رفضها عدة مرات بسبب توقعات أبيها بأن تكون زوج ابنته مميزة بشكل استثنائي. وليكون عند حسن ظن الفتاة ووالدها، قرر خالد المخاطرة بدخول مكان غامض يُطلق عليه اسم "السرداب"، والذي قيل إن من يدخله لن يعود أبداً - بما في ذلك أبويه الذين اختفيا ذات يوم دون عودة.
مع مساعدة جده وصديق عجوز، يحصل خالد على بعض الخرائط والأوصاف القديمة للسرداب. وبمساعدة الليالي المقمرة، ينجح خالد في الدخول لكنه يفاجىء بانفجار تحت الأرض. عندما يستعيد وعيه، يجد نفسه في صحراء قاحلة حيث يقوده اثنان من السكان المحليين إلى مدينة غريبة ومذهلة تُسمى "أرض زيكولا". وعلى الرغم من أنها تبدو كجنة، الا ان قوانينها فريدة ولا تتبع النظام الاقتصادي التقليدي؛ فالمدنية تعتمد ليس على الأموال وإنماً على وحدات الذكاء!
في فترة وجوده هناك، يكسب صداقة رجلين يعرفهما باعتبارهما إياد وأيمن. وتوافق وصوله للاحتفال السنوي الوحيد لأرض زيكولا. وخلال تعرفه على بيئتهم الجديدة، اكتشف شيئا مذهلا حول "أسيل"، إحدى الأطباء الرئيسيين في المدينة - إنها تمتلك كتابا ثمينا للغاية يمكن أن يساعد خلود على الخروج من مدينتهم الفريدة.
بعد سلسلة طويلة من التجارب والمغامرات، يكتشف خلود سر حقيقي مرعب خلف الكتاب القديم — إنه نفس الكتاب الذي أدى إلى وفاة والده الظروف الغامضة. حيث اتضح فيما بعد أن الأخ الأكبر لكhaled هو السبب الحقيقي وراء وفاته ولقد فعل ذلك فقط لأنه سعى بشدة لتحقيق مكاسب ونفوذاً خاصّة منه.
على الرغم من كل الصعوبات والتحديات التي واجهتها شخصية Khaled، فقد نجحت أخيرًا بالحصول على هذا الكتاب المشؤوم ولكنه يحتوي أيضًا على لغز شديد التعقيد والتي ساعدت فيه الدكتور Asil لتتمكن الخطة النهائية لإخراجهم بكشل امن وسليم خارج أرض Zekoula . ولكن المفاجأة كانت مصير المواطن الأكثر فقراً في المجتمع –وهو خلد بنفسة-. وتم تنفيذ حكم الموت عليه ولكن الطبيبة الشجاعة أصرت علي خلاصه مما جعل فرصة الهروب ممكنة بالنسبة لهم جميعًا. يبقى القصد الرئيسي من القصة واضحًا وجلياً: الحياة ليست تقديره بناءً علی مقدار الثروات الشخصية ، وانما قدر الناس مرتبط مباشرة بسعة فهمهم واستيعابهم للدنیا وما حولها.