النقاش حول أهمية الخطابة والكتابة في نقل القيم النبوية»

التعليقات · 2 مشاهدات

بدأَ النقاش حول أهمِّيَّةِ «الخطابة» و«الكتابة»، وكيف يمكن لهذين الفنَّين أن يلعبا دوراً محورياً في تسليط الضوء على القيم النبوية السامية ونقلها بشكل

  • صاحب المنشور: راضية بن زكري

    ملخص النقاش:
    بدأَ النقاش حول أهمِّيَّةِ «الخطابة» و«الكتابة»، وكيف يمكن لهذين الفنَّين أن يلعبا دوراً محورياً في تسليط الضوء على القيم النبوية السامية ونقلها بشكل فعال ومؤثر. ركزت "راضيَّة بن زكري" في طرحها الأولي على فكرة أن الهدف ليس مجرد ترديد شعارات بلا مضمون، بل التركيز على أخذ كلام وسلوك النبي محمد صلى الله عليه وسلم كتوجيهات عملية لمنظومة حياتية متكاملة مليئة بالتفاعل والتعلم والتغيرات الإيجابية. ومن هنا جاءت الدعوة لاستخدام الأقلام والألسنة بروح من الرحمة والحكمة لتحقيق السلام والعدالة في المجتمع.

استجاب "كمال الدين بن وازن" مؤيدا الجانب الأكاديمي والفلسفي للنقد، موضحًا أهمية توازن بين احترام الجذور التقليدية وبين تجدد الطرائق المعاصرة لتوصيل هذه القيم. فهو يؤكد ضرورة أن تكون المبادئ واضحة الثبات بينما تعدّد الحلول ممكنة حسب زمانها ومكانها المختلفة.

ومن جهته، أعرب "نعمان الحسني" عن تقديره لفكرة إعادة صياغة تعليمات الرسول وفق المتطلبات الحالية لبناء مجتمع مسلم قادر على تحديات القرن الحادي والعشرين والحفاظ على أساساته الثقافية والدينية.

وفي نهاية المطاف، ذكرت "جمانة الغريسي"، وهي تناقش حديث "كمال الدين"، أنها تشاطر اعتقادَه بالحاجة للمرونة للتوافق مع التطور الاجتماعي وفهم دلالاتها القديمة الجديدة؛ ولكن بإجراء اهتمام خاص بعدم خسارة العمق والمعنى الأصلي للأصول المؤسسية خلال عمليات التكيف.

لقد خلص المحاورون جميعاً إلى إدراك مشترك حول مركزية الوعي الفكري والعاطفي عند تناول الأمور المتعلقة بالعقيدة الإسلامية واستخدامهما كوسيط لتشكيل مستقبل أفضل قائمٍعلى العدالة الاجتماعية والعطف البشري والكرامة البشرية استنادًا إلى البيان الرباني المقدس منذ نشأة الخلق حتى الآن عبر السير الذاتية للسنة النبوية المطهرة وما حملته من حكم اجتماعية واقتصادية واجتماعية وغيرها الكثير مما خص به رب العالمين خاتَم الانبياء عليهم الصلاة والسلام.

التعليقات