أزهار الرحمة وأشجار الوفاء: قصيدة تقدير للأمهات

التعليقات · 2 مشاهدات

في زاوية القلب الخفية, حيث النور يلمع, تنتصب أمي كرمز للرحمة والإيثار, هي التي قدمت لي الحياة, وغذت روحي بالعطف والحنان. الأم... تلك الجملة القليلة ال

في زاوية القلب الخفية, حيث النور يلمع,

تنتصب أمي كرمز للرحمة والإيثار,

هي التي قدمت لي الحياة, وغذت روحي بالعطف والحنان.

الأم... تلك الجملة القليلة التي تحمل معاني عظيمة,

هي البحر الذي نكتسب منه, والجبل الذي نتخذ منه ملاذاً.

بيدها الدافئة تنشر السلام, وبنظرتها الحانية تبث الروح بالأمل.

تعيش حياتها لتجعل الآخرين سعداء, بلا انتظار لأية مقابلات.

إنها تضحية غير مشروطة وحب لا ينضب.

رغم ما قد يعترض طريقنا من عقبات, فهي دائماً هناك لدعمنا وتوجيهنا نحو الطريق الصحيح.

أياما طويلة قضتها في العمل والتعب لكي ترسم البسمة على وجوهنا,

وحتى عندما تكون مرهقة ومتعبة, فإن ابتساماتها هي مصدر قوتها لنا جميعاً.

قوة الحب الأبدي والأبوة النقية - هذا هو جوهر الأمومة.

لذا دعونا نقدر ونذكر هذه الشخصية الفريدة والمذهلة كل يوم.

دعوا حكايات بطولاتهن تتردد عبر الزمن, كتذكير بأنه رغم كل الأشياء الأخرى في العالم العظيم, يبقى حب الأم ثابتاً وخالداً كما الشمس.

التعليقات