• صاحب المنشور: مسعدة الراضي
  
  ملخص النقاش:
  تنطلق المحادثة من فكرة مسعدة الراضي بأن العلم والأدب متلازمان في رحلة البحث عن المعرفة والفهم العميق لكوكب الأرض. وفقًا لمسعدة، يقوم العلم باستمرار باستكشاف واستشفاف الحقائق من خلال نهج استقصائي منهجي، بينما يقدم الأدب، خاصة الكتابة الأدبية، وجهة نظر عاطفية ومنغمسة تعزز التجربة الشاملة للمعلومات الجديدة.

يتوافق غدير بن شريف مباشرة مع فكرته الأولية، مؤكداً على أن العلم يجسد الجانب العقلي والبَحثي فيما يركز الفن على الربط النفسي والعاطفي، مما يعني أن هذين القطاعين يكمل أحدهما الآخر بشكل مثالي. ثم يشدد ثابت العياشي على الدور الحيوي للاتصال في تلاقح الأفكار بين المجالات؛ إذ يتيح للأدب وظيفة ترجمة المعلومات العلمية إلى شكل يمكن التعامل معه بسهولة وإلهامه. وهذا الأمر مهم للغاية كما يقول لأن الأدب بدون العمق العلمي سيكون مجرد كلمات وعلم بلا أدب قد يفقد جوهره.

وتضيف شيماء السهيلي طابعها الشخصي لموضوع المناقشة بقولها إنه بغض النظرعن الطرق المختلفة لكل مجال، فإن هدفه النهائي واحد وهو توسيع مدارك الإنسان وتعزيز ثقافته. تحتدم الآراء حول كيف يساعد الجمع بين العلم والأدب على خلق تغيرات نوعية اجتماعية ومعرفية كبيرة .

بشكل عام ، يؤكد الجميع على أن تكاملهما هو مفتاح تقدم البشرية وازدهارها.