أمي.. أغلى ما وهبتني الحياة

في كل بيت عربي، تتردد كلمات الحب والتقدير للأم بكل فخر واعتزاز. هي النبع الدافئ الذي يروي عطش الروح ويمنح القلب الراحة والسكون. قصيدتي اليوم تكريم لأج

في كل بيت عربي، تتردد كلمات الحب والتقدير للأم بكل فخر واعتزاز. هي النبع الدافئ الذي يروي عطش الروح ويمنح القلب الراحة والسكون. قصيدتي اليوم تكريم لأجل أمٍّ حملتها بين أحضانها طوال الليل وألقت عليه برد الرحمة عندما اشتدت حرارة الجسد. إنها المرأة التي تعطي بلا حدود وتضحّي بنفسها لترسم البسمة على وجوه أحبابها.

الأم نورٌ يسطع في ظلمة الألم؛ ودواء شافي لكل جراحات النفس. هي الحضن العاطفي والأمان الوجودي الذي نستند إليه عند مواجهة عواصف الحياة المتلاطمة. لا تستطيع الكلمات وصف جمال روحها الطاهرة ولا قدرتها الفائقة على تقديم الغالي والنفيس لإسعاد أولادها.

تذكر دائماً يا بني! إن لمسة يديك عليها خيرٌ لك مما طلعت عليه الشمس وستظفر برضا رب العالمين حين ترضي قلب تلك الأنثى العزيزة التي تحمل اسم "أم". فهي أساس بناء أسرة مستقرة وحجر الزاوية في مجتمع صالح.

وفي نهاية المطاف، دعونا جميعاً ندعو بأن يحفظ الله لنا وإياكم أمهاتنا وأن يجزيهم خيراً عمّا قدّموه ومازالون يؤدونه من تضحيات كبيرة وبذل متواصل لتحقيق سعادتنا ومن أجل رفاهيتنا دوماً.

التعليقات