إذا شعرت بـوساوس حول نواياك أثناء أدائك للأعمال الصالحة، لا تدع تلك الأفكار تمنعكِ من فعل الخيرات.
وفقاً للشريعة الإسلامية، يجب عليكِ تنقية نيتك ومراعاتها لوجه الله وحده.
يقول علماء الدين: "لا تستمع لشيطانك الذي يدفعك للتوقف"، فالنية الصافية هي المفتاح.
استعن بالله وابذل جهدك لتكون أعمالك موجهة إليه دون أي توقعات خارجية.
احذر من الوقوع في فخ الشكوك الزائدة والتي قد تؤدي لفقدان الثقة بالنفس والعزيمة.
حافظ على ذكر الله والاستعانة به دائماً.
تذكّر قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا هممت بمُناسابة فأحسبت أنها الرياء فارجع عنها".
لذا، إذا كانت الدوافع الداخلية لدعم عملك مستمدة من الإيمان والإخلاص، فلا تخشَ الرياء.
مواصلة طريق البر والصلاح رغم الشبهات هو دليل إيماني قوي.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات