تكتسي الطبيعة بلباس جميل مُتنوع ساحر, وهي مرآة تعكس بديع خلق الخالق عز وجل. إنها ملعب غني بالألوان والروائح والأصوات, مكان يعانق فيه القلب سكينة الروح ويجد الفنون إلهاماتها الأولى. إن جمال الطبيعة ليس مجرد منظرا عينيهما، بل إنه تأثير عميق يخترق النفس وينسج ذكريات لا تمحى.
في كل زاوية حول كوكبنا الأخضر, تجده يجسد روائع التصميم الرباني. تبدأ رحلة الاكتشاف بجبال شاهقة وأنهار كريمة ومترامية الأطراف; تصطف أشجار الغابات الظليلة جنباً لجنب مع بساط واسع من الصحاري الشاسعة. ويتفنن البحر بترداد حفيف الأمواج وتدفق المياه المنبسطة في محيطاته كما لو كانت لحناً سماويًا يداعب الآذان ليلا نهارا. هكذا يُرسخ جمال الطبيعة بصمة خلود وفرادة فريدة لكل منطقة جيولوجيًا وثقافيًا وعلميًا أيضًا.
وعلى الرغم من اختلاف درجات اللون وحجوم الأشياء وانحناءاتها المختلفة داخل تجمعات واحدة كتلك الموجودة ضمن نسل الطيور مثلاً فإن تناغم الوحدانية يبقى قائما لينشئ مشهداً فنيا متكاملاً يشابه حالة الانسجام الدقيق للأوركسترا الموسيقية الحية. كذلك لدى رائحة زهرات الفراشات تأثيرات مغناطيسية تولد شعورا بالحنين للحياة البدائية والسكون النفسي البعيد عن ضوضاء الحياة اليومية الحديثة المزدحمة بمجهوليتها.
ولعل أشهر أمثلة أثره العملي تكمن أهميته السياحية العالمية لجذب المسافرين للاستمتاع برفاهيات منتجعاته المصنفة كمواقع تراثية ترابية سياحية مثل "جزيرة ماتشو بيتشو" البيروفيه الشهيره محليا باسم ماسايو في بيرو وكذلك جبل إيفرست الموجود تحت الحكم الحكومي للنيبالي والذي يعد أعلى قمم سطح الأرض كما ان هناك الكثير غيرهما ممن يحتلون قائمة مواقع التسلق المغامر مجانا بالمجان ذات الشعبية الواسعة جدا وسط عشاق الرياضات المشوقة الخطورة.
كما شهد عام ٢٠١۱ حدث انتخاب أول شخصي لأروع عجائب الدنيا الجديدة طبيعيا وذلك عبر موقع الإنترنت الإلكتروني العالمي، وقد أتاحت فرصة للجنة الاختبار التعريف أكثر بالإمكانيات والإمكانيات المرئية لقارات أخرى أقل شهرة نسبياً ولكن تتمتع بغنى ثقافياً مختلف تماماً عنها فيما سبقتها سابقا قبل قرون عدة مضت حين تمت تسميتها رسمياً بعجب تاريخي ومعاصر حالياً بنفس الوقت.. وهذه هي ليست إلا جزء صغير فقط مما يقصد بهذا الديناميكية الترفيه المحلية والسياحه الخارجية المرتبط ارتباط عضو جسم بشخص جسدي آسن بكل مجهوده وحياته اليوم...!
