في كل عام، يزدان شهر مارس بالفرح والإحتفال بمناسبة عيد الأم، تكريمًا للمرأة التي قدمت لنا الحياة وألقت بذور المحبة والحنان منذ اللحظات الأولى. هذه المناسبة ليست فقط فرصة لتقديم الهدايا والتعبيرعن الامتنان بل هي أيضاً دعوة للتأمل الجاد حول الدور العميق للأمهات في حياتنا وكيف يمكننا رد بعض جزء مما قدموه إلينا.
الأم هي النور الذي يضيء طريقنا، هي القوة التي تدفعنا للأمام رغم العقبات، وهي الحضن الدافئ عندما نشعر بالخوف أو اليأس. إنها الرعاية غير المشروطة والحماية مدى الحياة والتي لا ندرك قيمتها كاملة إلا حين نتشارك مع الآخرين تجارب مشابهة. إن دور الأم ليس مجرد تقديم الطعام والدواء ولكن أيضًا تعليمنا الأخلاق والقيم الإنسانية وتعزيز ثقتنا بأنفسنا وتحمل المسؤوليات.
وعلى الرغم من الأعمال الشاقة اليومية والأدوار العديدة المتعددة التي تؤديها الأم، فإن مطالب المجتمع غالبًا ما تقصر تقدير جهودها وتجاهلها كجزء أساسي من البنية الاجتماعية والاقتصادية. لذلك، ينبغي علينا جميعاً العمل على تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً حتى تتمكن من اختيار شكل مشاركتها الفاعلة وممارسة حقوقها بدون أي ضغط خارجي.
ومن واجب الأطفال الاعتراف بجميل أمهاتهم ودعمهن خلال مراحل الشيخوخة والمراحل الصحية الحرجة. هذا قد يأتي عبر تقديم رعاية شخصية وإنشاء شبكات دعم اجتماعية تسمح لهم بالحفاظ على ارتباط وثيق بالعائلة والصديقات بينما توفر لها الفرص للاستمتاع بصحة جيدة واستقلالية مستقرة.
إن احتضان حب الأم يعني فهم أهميتها حق المعنى واحترام اختياراتها وبذل قصارى جهدنا لإسعادها وإظهارgratitude المستمر لما طلعته على الدنيا لأجلنا وفعلته لرفاهيتنا بعد ذلك بكثير! فعيد الأم هو يوم لنشكر فيه الله -سبحانه وتعالى- على نعمته بنا وأن نعبر عن امتناننا للأمهات الرائعات لدينا بطريقة حسنة وعاطفية ترتقي إلى مستوى عطائهن العظيم.