ولد الشاعر السوري الشهير نزار قباني في دمشق عام 1923، واشتهر بنظمه الشعرية التي تناولت مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك الحب والعاطفة الإنسانية والشؤون السياسية والاجتماعية. كان لشعره تأثير كبير ليس فقط داخل سوريا ولكن أيضاً عبر العالم العربي وخارجه.
اسم "دار منشورات نزار قباني"، الذي أسسه القباني نفسه في بيروت، يعكس تركيزه الدائم على النشر والتواصل مع جمهوره. هذه الدار كانت بمثابة المنصة التي شهدت بداية العديد من الأعمال الأدبية البارزة للشاعر، مما عزز مكانته كواحد من أكثر الشعراء تأثيراً وتألقاً في القرن العشرين.
يتميّز شعر نزار قباني باللغة الرقيقة والمفعمة بالحياة والمفعمة بالعواطف؛ حيث يستخدم الرمزية بطريقة فنية لتحقيق عمق أكبر للتعبير. كما يشتهر بشجاعته في التعامل مع القضايا الاجتماعية الحساسة مثل حقوق المرأة وحالة المرأة العربية. هذا الجانب السياسي والاجتماعي لكتابه جعل شعره ذو صلة دائمة وفي متناول الجميع.
بشكل عام، يُعتبر نزار قباني رمزاً للحكمة والأصالة والثورة الثقافية والسياسية في العالم العربي الحديث. إن إتقانه للغة العربية وبراعته في استخدامها أدخلته بشكل دائم إلى قائمة عباقرة الأدب العربي.