كم نحن محظوظون بمكان وجود ذوي النفوس الطيبة الذين يدعمون مسارات الفضل والعطاء بلا حدود. وإنني اليوم أشعر بالعجز أمام غزارة عطائكم وكرم روحكم، مما دفعني للبحث عن ألفاظ تتناسب وجلال تقديري واحترامي. لذا فإنني هنا لأقول بكل تواضعٍ واعتراف بفضل علمكم وسخاء قلبكم: جزاكم الله خيرا خير الجزاء.
من خلال المساعي الجميلة والمخلصة، تركتم بصمة لن تُمحى في تاريخ أعمالكم الإنسانية ودروسكم العطرة. لقد حرصتم دائما على رسم البسمة على وجه المستحقين بتقديم المساعدة والدعم، وكان شعاركم "العطاء بدون مقابل". هذا الألمعي الثمين جعلنا جميعًا نشعر بالإقتداء والسعي خلف نفس النهج الرشيد.
إنكم تستحقون التحية لشخصياتكم الرائعة وحكمة آرائكم النيرة. فقد أثبت الجميع بأن وجود شخص مثلك بيننا هدية قيّمة تساهم بإضافة المزيد من الرقى للحياة الاجتماعية والأعمال الخيرية. لذلك دعونا نضيف لحروف الشعر بعض التعابير المتجددة للتعبير أكثر عمقاً عما يكنّه القلب تجاه طيبتهم الدائمة:
"في ظل الضباب والليل يعود صباح جديد،
مع شموع الأفعال تكشف الطريق للمستقبل.
تلك الأعمال الملائكية هي مصدر إلهام دائم,
لنرتقي نحو نهج الأمجاد وننشر الرحمة والإيثار."
وفي النهاية، بينما يتردد صوت الشكر في الآفاق، نسأل الله عز وجل أن يجعل دربكم مليئا بالبركات وأن تحصدن ثمار فضلكم بجنة الخلد - إنه سميع مجيب الدعوات.