• صاحب المنشور: رتاج القيرواني
  
  ملخص النقاش:
  دور التراث الثقافي العربي في صناعة الهوية والمعرفة

قرير تفصيلي للنّقاش:

تنطلق مُناقشة النصوص المطروحة حول المكانة الخاصة لكل جزء من التراث الثقافي العربي، حيث تُمثّل اللغة العربية الفصحى المرآة العاكسة لثراء تجارب الإنسان وتعزيز للهوية文化ally. أعمال روائع أدبية كتلك التي خلفتها أقلام شعراء عظماء كمَحمود درويش توضح الرابط الوثيق بين الجمال والحياة الصعبة. وفي الوقت نفسه، يكسب التراث الشعبي قيمة فريدة بسبب شموليته واستيعابه للتاريخ الحي وبروز تعدد أصواته وتنوعها.

ويرى البعض أن التركيز الواسع النطاق على جوانب تراث شعبينا العربي قد يؤدي لتجاهل جوانب أخرى حساسة. هنا يدخل تحديدا تاج الدين عروسي بملاحظة مفادها ضرورة البحث عن التوازن الأمثل عبر تسليط الضوء مجدداً على الصراع والنزاعات الحديثة ذات الصلة بقضايا مجتمعنا المُعاصر أيضاً. فتبدو فقرات ناظمين آخرين كالنداء لصوت المنصف المنصف الذي يدعو للاستماع لأنغام ألم past وتذكر ذكرياتها المؤلمة ولاقتصاد هذا الأمر بكل صدق مطلق بعيداً عن أي محاولة لإظهار صورة وردية مرَوْسة أو مغلوطة فيما يخص حاضر وقتصتنا الداخلية.

وفي ختام هذا الحوار الهادف، تبدو كلمة راغدة حنفى الأخيرة بمثابة رسالة مفتوحة تحمل خلاصة نظرتهم العامّة لموضوع جدلية نقاش المسلمين والتي ترتكز أساسياًعلى رؤية العالم حسب رؤيتنا الشخصية والسعي الدائم لرسم صورة جديدة تجمع باستقامة بين جذورالأمس ومستقبل الغد المبهر عبر طريق واحد وهو درب العلم وفقهه الناجع الذي يسلك سبيل التعايش الفريد النوع-خاص بنا والذي يتمتع بتفرد كبير وسط عالم مستقبليات ملحق بها الكثير الكثير ممّا اختلطت معه ألوان الأخلاق القديمة وغيرها كثير...