الكذب: قاتل الأخلاق وصفة الخاسرين

التعليقات · 1 مشاهدات

الكذب، ذلك المرض الفتاك الذي يستنزف ثقة المجتمع ويهدد سلامة العلاقات الإنسانية. إنه مرض خطير يؤثر سلباً على جميع جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية وال

الكذب، ذلك المرض الفتاك الذي يستنزف ثقة المجتمع ويهدد سلامة العلاقات الإنسانية. إنه مرض خطير يؤثر سلباً على جميع جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والدينية. لقد حذر الإسلام بشدة من الكذب باعتباره واحدة من الصفات الحقيرة التي أدانتها النصوص القرآنية والحديثية النبوية. وفي هذا المقال، سنستعرض تأثيرات الكذب المدمرة وآثارها السلبية في حياة المسلمين، بالإضافة إلى طرق العلاج والتغلب عليها.

تعريف الكذب وفئاته الخطيرة

الكذب يعني التخلي عن قول الحقيقة تماماً أو تشويهها أو تجاهلها بشكل مقصود. وقد صنف النبي محمد صلى الله عليه وسلم الكذب إلى عدة أصناف منها:

  1. كذب الغلو: عندما يكذب الشخص لنسبة الأفعال المحرّمة إلى الله عز وجل، مثل نسب الحديث الباطل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
  2. كذب التأليف: عندما يكذب شخص ما لتوريط الآخرين وتحريضهم ضد بعضهم البعض.
  3. كذب الحرب: يسمح الإسلام بكشف معلومات زائفة لأعدائه أثناء المعارك لحماية مصالح المسلمين.
  4. كذب المصالحة: يدخل ضمن هذه الفئة الكذب لتحقيق الانسجام الاجتماعي ومنع تفاقم خلافات وتناقضات قد تؤدي إلى شق الصفوف.
  5. كذب الفكاهة والسخرية: نوع من الكذب يتمثل بالسخرية والاستهزاء دون قصد لإلحاق الضرر بالآخرين ولكن بالتأكيد لا يمكن تبريره دينياً.

تداعيات وخيمة للكذب على المستوى الفردي والجماعي

تشمل عواقب ارتكاب الكذب العديد من الآثار السلبية، بما فيها:

* عدم احترام الذات: يقود المرء نحو فقدان الثقة بالنفس واحترام الذات بسبب سوء سمعته وانتشار نفوره عن مجتمعه وبنيته المقربة إليه مما يعرضه للسخرية والنقد اللاذعين بدلاً من الاحترام والتقدير اللائق بهم قدر استحقاق موقف صدقه وصواب آرائه وأفعاله عموما.

* الانعزال والخيانة: يفقد صادقوه إخلاصه وثقتهم به نتيجة لعزوفهم عنه خشية تعرضهم لمزيد من خداعه وخيانته لهم مستقبلاً إن هو ظل محتفظًا بسلوك مخالفته لرغبته وطاعته لدواعي مكاييله وعنجهيته المنكرة بغض النظر عن طبيعة مغزاها سواء كانت سامية أم خسيسة بحكم ذوقه وغرائزه القاتلة لقيم الخير وجودتها الخالصة تجاه خلقه وملكاته البشرية الأخرى المتحابة بطبعها لبقاء جنسيتها واستمراريتها عبر الدهور والأجيال المختلفة .

* الإحباط وانعدام الطاقة الروحية: غياب المكاشفة والصراحة يقتل المحبة والرحمة داخل النفوس الجامحة والتي تميل أكثر نحو الشعور بالعجز والعجز المضاعفين مادامت تسعى لغلبة هيمنتها الشخصية فوق الجميع دون رابط أخوي ينصحون بها خلال مساعي تحقيق رغباتاتها المدمرة للحياة البرية وحياة الأحباب أيضا! ذلك لأن عادة التجيش بالأكاذيب يغذي مشاعر الاستجداء والخنوع لدى الطرف الاخر وليسا بالمقرونة بمطلق الحرية حقا وهناك إذَن فلا مجال للتقدم ولا طريق سالكة لازدهار حالة التفكير المنفتح الاسرافِ والمبدِع وفق منطلق منطقية رحبة مطمئنة لسليم الاحكام العقائدية والفلسفية ومختلف اشكال التشريع الوضعي الملزمة بالقانون والقضاء طبقا لمبادئه العامة الخاصة بالحفاظ علي حقوق الإنسان والشريعة الإسلامية ذات القيم الربانية الموحدة لكل بني آدم بلا فرق سياسي او مذهبي او ديني لاحديث هنا عن انتماء آخر مختلف عنها نظرًا لانسانيتها العالمية الجمعائية عالميتي المبدأ منذ ظهور اول انساناة عرفها تاريخ بشرية الأرض وماقبلها كذلك ايضا !

حلول عملية للقضاءعلى ظاهرة انتشار ظاهرة انتشار الظاهرة الاجتماعية المؤلمة جدآ وهي "الكذوب"  ️???

تتمثل الحلول الناجحة في مواجهة آثار اضطهاد المغالطات بأنه :

  • نشر الثقافة الدينية وسط شباب اليوم وتذكيرهم بوعد الله لعباده المؤمنين بانهم سوف يجزل جزاهم جزالة علمانيه لما بذلوه من اجل خدمة الدين الاسلامي المقامه حاليا نسأل المولى عز وجل دوام توفيقه وسداد دربه المستقيم دائمٱ بإذن رب العالمين جل وعلى وعلى رسوله الكريم سيدن محمد خير خلق راتهم امامه ونبيه صلوات الله عليهم افضل ماكانت تلك الدعوات مصدرا للفائدة والرشاد والمعرفة الصافية بعيدا كل البعد عن مظاهر تزوير القرون الاولى ذاكراً خاصة انه عصر التنوير الذي ظهر فيه كتاب العهد القديم والتلمودي تحكي قصص عاشوها اليهود قبل ميلاد المسيح بن مريم ع وحتى نزول سيدنا موسى عليه السلام سبط يوسف الشاهد للعهد القديم حسب رواية بني إسرائيل ثم انتقال شعائر ديانة ابراهيم خليل الرحمن الى عبادي الامام موسى مباشرة بعد احداث اخرى حصلت بعد وفاة اقارب مؤسسة بيت عبد القادر حافظ الانجيل المقدس والذي تعتبره معتقداتهم أهم مصدر دستوري رسمي لديهم ومعلوم لكم ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عمل جاهدآ ليبحثعن الحقائق التاريخية ويتحسس المواقع القديمة جداً لاستقبال ضوء النهار الشيق الرائع الواقع واضح الي حد كبير الآن امام الجميع وليس فقط بل ان هنالك علماء متخصصون أيضًا يهتمون بتوثيق سير دعوة نبينا الحبيب وقصة حياته المباركه كامله بكل اعصار مفصل لها وللعصور التالية لذلك الوقت الكبير وغيرهما ممن ارثوا العلم الشرعي كذلك الأمر لكن للاسف كثير منهم انجرفت ميول البعض باتجاه الشهوات الحيوانية ابتداءاا ووصل بنا المسلسل الترفيهي العالمي الى مرحلة اخراج عقيدة اللباقة والمعاني الجميلة بحجة ظهور صورة مغايره تخالف دستور دولة الإسلام العام طوريا إلا أنه ليس صحيح كما اعتقاد السابقين لنا سابقا فهم لم يعرفوا صريح عبارات الكتاب العزيز والسنن المطهرة المطهرة رغم مرور عشرات السنوات العديدة فعلنوها بنوع جديد اسميته الآن دور الوسيط بين طرفي النقيض وصلح بين الجانبان المختلفان بهدف الوصول لرأي توافقي ساكن الرأي بين الفريقين متقابلين بيْـنسَب إليها حكم الحكمه المؤسسه أول مرة لكبار الصحابه رضواناللهعليهم اجمعين حينذاك قبل دخول مدينة المدينة المنورة واختيار الموقع المثالي للاستقرار بها كمكان مؤقت مؤقت لفترة انتقالليه
التعليقات