إذا حدث إسقاط الحمل بعد مرور اثنين شهور ولم يؤخذ منه روح الحياة بعد حسب رأي الطب، فإنّ هذه الحالة تعتبر نوعاً من الاستحاضة وليست نفاسا بحسب الأكثرية م
إذا حدث إسقاط الحمل بعد مرور اثنين شهور ولم يؤخذ منه روح الحياة بعد حسب رأي الطب، فإنّ هذه الحالة تعتبر نوعاً من الاستحاضة وليست نفاسا بحسب الأكثرية من العلماء.
وبالتالي تستطيع المرأة المتضررة أداء الصلاة والصيام خلال شهر رمضان كما هي معتادة.
يجب التأكد فقط أنه لم يتم رؤية أي علامات واضحة للتخلّق مثل الرأس والأيدي والأرجل وغيرها مما يشير إلى وجود حياة داخل الرحم.
هذا النوع من حالات الإسقاط ليست ذات تأثير نفسي مشابه لنفاس الولادة الطبيعية ولذلك تنطبق عليها قواعد الاستحاضة وليس النفاس.
هذا يعني أنها قادرة على الالتزام بصلاة رمضان وصومه بدون تأجيل حتى لو كانت فترة الحيض أو الطمث لدى النساء عادةً تتبع مواعيد منتظمة.
ومع ذلك، هناك بعض الآراء المقترحة والتي تشدد على أهمية الانتظار لمدة أقصاها أربعين يوماً عقب الحدث، وذلك بغرض الحرص والحذر الزائد حول عملية التعافي والتجدد الصحية للمرأة المعنية.
وفي جميع الاحوال، توضيحات ومناقشات العلماء في هذا المجال تؤكد بشكل عام قدرتها على اداء واجباتها الدينية حتى وان تم اعتبار الأمر "استحاضة".