بزوغ الفجر الجديد، وبريق الأمل يلمع كالنور، يأتي يوم الخريجين لتشهد الأرض نجاح جهودكم الدؤوبة. إنه اليوم الذي يحول أحلام اليقظة إلى واقع حي ويُثبت للعالم ما حققه عزمكم وإصراركم. في هذه المناسبة البارزة، دعونا نحتفل بإنجازاتكم عبر مرثي شعراء بارعين عبروا عن الفرح والتفاؤل في مثل هذا الحدث العظيم.
في قصيدته "أزهار النجاح"، يقول الشاعر محمد مهدي الجواهري:
"وَتَعَالَى مِن مَّا شَرِبْنَا وَسَلَا قَدِيرٌ
إِلَيْهِ فِي الآمالِ اِرتَفعَ الطَمَحُ"
وهذا يعني أن طموحاتنا وآمالنا قد ارتقت إلى مستويات جديدة بفضل الله تعالى. كل خطوة خطوتها كانت إيماناً وجهداً متواصلين، مما أدى بك الآن إلى تحقيق هدفك المنشود.
وفي قصيدة "زهرة الوطن"، يشيد الشاعر أحمد زكي أبو شادي بالأمة التي خرجت خريجيها الجدد قائلاً:
"يا أبناء الزمن المستقبل الذين حازوا العلم وحازوا القوة والحكمة".
إنها رسالة تقدير للجيل الجديد بأن العلم والقوة والحكمة هي أساس نهضة الأمم وتقدم البشرية جمعاء. كما أنه يعكس الثقة الراسخة في قدرتهم على حمل أفكار الماضي ومستقبل الحاضر والمستقبل.
وأخيراً، تستعرض لنا قصيدة "التخرج" للشاعرة العراقية فدوى طوقان جمال هذه اللحظات وألقها الخاص:
"اليوم يحتفل القلب بتلك الإنجازات/ تبقى ذكرياتها محفورة في الذاكرة./ إنها لحظة الانتصار، انتصار الروح فوق العقبات."
فهذه القصائد تعبر جميعها عن المشاعر المتداخلة بين الاعتزاز بالنفس والفخر بما تحقق وبين الامتنان للقائمين ممن دعموك وصلّيت خلف ظهرك خلال فترة الدراسة الصعبة. هيا فلنحافظ على نار التحديات مشتعلة ونحن نسعى نحو غدٍ أكثر إشراقاً!