كتابة مقالة عن النفس هي مهارة بالغة الأهمية سواء كنت تبحث عن فرص عمل، تطالب بامتيازات أكاديمية، أو حتى تعزز هويتك عبر الإنترنت. إليك بعض الخطوات والنصائح العملية لمساعدتك في تأليف مقالة شخصية مؤثرة ومقنعة:

1. تحديد الغرض: قبل بدء الكتابة، حدد غرض المقال الخاص بك بشكل واضح. هل تريد شرح خلفيتك الدراسية؟ ربما ترغب في تسليط الضوء على مهارتك القيادية؟ اجعل هدفك واضحًا ومحددًا جيدًا منذ البداية.

1. معرفة جمهورك: اعرف من سيقرأ مقالاتك. هذا سيوجه اختيارك للألفاظ والأمثلة المناسبة. إذا كانت لجنة قبول جامعية ستكون القراء الأساسيين، فقد تحتاج إلى التركيز أكثر على مساهماتك الأكاديمية والإنجازات التعليمية.

1. تنظيم الفقرات: قسم مقالتك إلى ثلاثة أجزاء رئيسية: المقدمة والعرض والخاتمة.

* المقدمة: هنا، قدم دافع كتابة المقال واهدافه الرئيسية. يمكنك أيضًا استخدام عبارة "خارطة الطريق" لسرد بنيان المقال وكيفية سير الأفكار فيه.

* العرض: هذه المنطقة الأكثر أهمية حيث تناقش تجاربك وأفكارك وتبرر وجهة نظرك. استخدم الأمثلة الواقعية لجعلها أكثر جاذبية للقارئ. حاول عدم تضمين مشاعر شخصية مباشرة لحماية خصوصيتك وتحافظ على مستوى احترافي عالي.

* الخاتمة: استرجع النقاط الرئيسية ولا تقدم آراء جديدة تمامًا. إنها اللحظة الأخيرة المؤثرة لديك لتحقيق الانطباع الأخير لدى القارئ.

1. نصائح إضافية:

* حافظ على تنظيم المقالتسلسل منطقي للعبارات والفكرة والسطور.

* تحقق من وجود أي أخطاء نحوية وإملائية قبل نشره النهائي.

* تجنب بدء كل جملة بكلمة "أنا". استبدل ذلك باستعمال ضمير المخاطب "أنت" عندما تستعرض تجاربك الشخصية.

* ركز فقط على الحقائق ذات العلاقة بغرض المقال ولا تضيف تفاصيل لا علاقة لها بالموضوع الرئيسي.

* كن صادقًا وفريدًا قدر الإمكان دون محاولة التقليد أو المفاخرة الزائدة لأن الحقيقة دائمًا الأقوى دائمًا.

* ابتعد عن المواضيع السياسية والأمور الدينية المهينة لكثير المسلمين والتي قد تؤدي إلى سوء فهم حول معتقداتكم الإسلامية المحترمة جدًا بالنسبة لكم جميعا كمسلمين مثقفين.

أتمنى أن يساعد هذا الدليل الشامل في صناعة مقالتك القادرة على ترك انطباعات ممتازة لدى الجميع ممن يقروآتها لاحقا !