لقب الجاحظ بهذا الاسم بسبب جحوظ عينيه ووجود نتوء واضح في حدقتيه، مما جعله يُعرف أيضًا بلقب "الحدقي". ومع ذلك، كان هذا اللقب غير مرغوب بالنسبة له في البداية، حيث كان يفضل أن يُدعى باسمه "عمرو" أو بكنيته "أبو عثمان". ومع تقدمه في السن، أصبح لقب "الجاحظ" رمزًا لشهرته الأدبية، واعتبره شرفًا عظيمًا.
كان الجاحظ أديبًا كبيرًا في العصر العباسي، اشتهر بذكائه وفكاهته وحبه الشديد للكتب. ولد في البصرة وتلقى تعليمه هناك، حيث كان ذكيًا ومحباً للقراءة وسريع الحفظ. ورث الجاحظ صفات شكلية عن جده، منها قصره وقصر أذنيه، بالإضافة إلى جحوظ عينيه.
على الرغم من عدم وجود وصف دقيق لشكل الجاحظ في المصادر، إلا أننا نعلم أنه كان قصير القامة، شديد السمرة، وجاحظ العينين. وكان رأسُه صغيرًا وأذناه صغيرتان أيضًا.
من أشهر مؤلفات الجاحظ "البيان والتبيين"، "سحر البيان"، "التاج"، و"البخلاء". كما ترك العديد من الرسائل والكتب الأخرى التي أثرت في الأدب العربي.
للتعرف أكثر على حياة الجاحظ وأعماله، يمكن قراءة المقال المذكور في النص الأصلي بعنوان "بحث عن الجاحظ".