عنوان المقال: "أبعاد الشعر: الانفعالات العالمية والارتباط الثقافي"

التعليقات · 0 مشاهدات

### تلخيص النقاش وتحليل الأفكار الرئيسية: تمحور النقاش حول تأثير الأدب والشعر تحديدًا على المستويات العاطفية والفكرية للإنسان. بدأ الأمر بتأكيد "جمان

  • صاحب المنشور: إسماعيل بن فضيل

    ملخص النقاش:
    ### تلخيص النقاش وتحليل الأفكار الرئيسية:

تمحور النقاش حول تأثير الأدب والشعر تحديدًا على المستويات العاطفية والفكرية للإنسان. بدأ الأمر بتأكيد "جمانة الحدادي"، حيث ذكرت قدرة الشاعر على نقل القارئ/المستمع لعالم عامر بالإحساسات التجارب الإنسانية الغامضة باستخدام اللغة بطريقة فريدة تختلف عن الخطاب الاعتيادي. أمَّنَ إسهام جمانة مجال تركيزه على الصلة الوثيقة بين عاشق الأرض وغنى تراثها، خاصة عند الحديث عن لبنان كنقطة مرجعية.

من جانبها، أعربت "يارا الزوبيري" عن توافقها الكامل لرؤية زميلتها الأولى فيما يتعلق بقوة الشعر في تصوير الأحاسيس الواسعة والمرتكزة بداخل الفرد والتي تعد خارج نطاق قدرت الكلام سائرًا بذلك مسلك شعري متفرد ومبتكر يسعى إليه الجميع ويُدركه القلب قبل أي شيء آخر. ثمّ بيّنت مدى تأثير روابط الشاعر بانبعاثه وتعريف هويته وهويتها الوطنية وكيف كان لهيب هذه الرابطة أثراً مضاعفة على مستوى إنتاج العمل الأدبي.

وفي المقابل، قدم "عبدالإله الزوبيري" منظورٌ مختلفٌ قليلاً لكنه مكمل لما سبقه حيث نوّه بعظمة الشعراء وقدرات شعرهم الرائعة وما تأتي به من صور وموسيقى داخلية إلا أنها تحتاج لمستوى معرفي ثقافي ممتاز بمحيط القصائد كي يتمكن القائم منها من فهم المعنى الكامن تحت السطح الظاهري وبالتالي يستشعر أفضل ما يصل له تأثير الصدى النفسي والمعنوي للعبارات المكتوبة بالحروف.

وأخيرا وليس آخراً، شرع "عبدالكريم الحساني" بتقديم عرض تفصيلي لشرح هام حول نقاط تقارب مشتركة تكشف عن جاذبية أفلاك الآداب عامة وشعر بخاصة مستند لبراهينه بأن جوهر خصائص فروع مختلفة منه كالاستعارات والمطرد الداخلي هي ذات الطبيعية النوعية اللازمة لنشر تلك التجليات المتعددة الأوجه بلا حاجة لأحداث وفيض معلومات تاريخية مقترنة بالسياق الثقافي المعقد للأشعار نفسها تجعل مدلولاتها واضحة وبلا شك لكل عين شاهدت وطيبة قلب رأت حقائق روحانية عالية تشكل إلينا رسم خريطة وجود الحياة بكل دروب رحلتها وألوان تعلقها بالحاضر والمستقبل!

الاستنتاج الرئيسي والخاتمة المحتملة:

بعد قيادة الحوار نحو تسلسل منطقي بين مشاركين اثنين فأكثر، تجسد لنا العديد من المواقف المتنوعة تجاه أداء أدب خاص (أي الشعر) بناءعلى درجة حساسية استجابة المُتلِعين نحوه وكذلك مدى عزيمتهم لتحليل التعالق التاريخي الثقافي بكافة جوانبه الواقعية المؤثرة عليه وعلى فعل التفاعل معه لاحقًا عقب عملية التشريح الذهنية العميقة لأصول مفرده المبهرة بشكل فردي والذي يجذب إليها اهتمام الكثير ممن هم أصغر سنًا وأشد ميالًا للاكتشاف الجديد وغير المسبوق معتبرًا طبيعيا انتقال وسائل الترفيه القديمه للجماهير القديمة لدى المجتمعات القديمة ولم يفتر حين كانت هناك تغيرات تكنولوجية كبيرة حدثت كذلك وظفت جميع الوسائط الإعلامية الحديثة الناطقة بعدد أكبر من اللغات المختلفة وقد نجح ذلك نجاح ملفت للنظر حتى أصبح الآن أحد الأشياء الثابتة دائمًا تصاحب حياة كل شخصٍ منذ ميلاده وإلى يوم مماته الأخيرة بإذن الله تعالى فهو ماتزال نفسه الملكوتية تحمل بذورا عميقة الولادة مهما تغير المكان وزادت سرعات التحولات السياسية والاقتصادية وغيرهما لأنه يبقى يحكم العلاقة بين الضلعين الرئيسيين: القاريء والمبدع الأصيل الأول للأوطان وكل ما عليها...

التعليقات