في الإسلام، يشغل موضوع "المهدي" اهتماماً كبيراً، وهو أحد أشراط الساعة التي يترتب عليها تحولات كبيرة في تاريخ البشرية. وفقاً للتقاليد الإسلامية، فإن ال
في الإسلام، يشغل موضوع "المهدي" اهتماماً كبيراً، وهو أحد أشراط الساعة التي يترتب عليها تحولات كبيرة في تاريخ البشرية.
وفقاً للتقاليد الإسلامية، فإن المهدي سيظهر قبل خروج الدجال وبعده، وسيكون قائداً صالحاً يؤدي مهمة توجيه الناس نحو الحق والصلاح.
هذا الحدث يأتي ضمن سلسلة من الأشراط الصغيرة والكبرى للساعة، والتي تشمل حوادث مثل هداية الناس إلى الدين وإفساد عامة المسلمين.
وقد ورد ذكر هذه الأمور في العديد من الأحاديث النبوية.
وجاء في الحديث الشريف عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم رواية جابر رفْعه: "ينزل عيسى بن مريم.
.
.
ويقول أميرهم المهدي تعال صل بنا، فيقول: لا إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة.
" وبالتالي، يُعتبر المهدي شخصية رئيسية تتبع فتنة الدجال وتسبق نزول عيسى عليه السلام.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الترتيب الدقيق لهذه الأحداث ليس محددًا بشكل قاطع في النصوص الدينية.