- صاحب المنشور: سعاد الريفي
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة بين الأفراد مجموعة متنوعة من الآراء حول دور الأدب في تعزيز الفهم الثقافي المتبادل. حيث بدأ الأمر من خلال تسليط الضوء على قدرة الأشعار مثل جيكور والشريف الرضي على نقل المشاعر والإيحاء بوحدة ثقافية مشتركة، بغض النظر عن اختلافات التجارب الفردية.
يدعو عبد البركة الرايس لمزيدٍ من التشجيع للقراءة المتعمقة لهذه الأعمال الأدبية الخالدة كوسيلة لاستخدام الأدب كمدخل لتعميق التفاهم بين الأشخاص. بينما تركز نرجس الشرقية وآدم بن وازن على أهمية الحوار المباشر وفهم المواقف المختلفة جنباً الى جانب التأملات الأدبية في تحقيق تقارب ثقافي حقيقي. ويؤكد كل منهم أن الأدب يمكن اعتباره بوابة رئيسية لكنّه غير كاف بذاته.
على الجانب ذاته، توافق سعدية السبتي وإكرام العماري وعبيدة السهيلي على هذه الفكرة، مؤكدين أنّ الدراسات اللiterature تُعدّ أساسا جيداً لحوار مستقبلي أكثر اتساعاً، وأنّ التفاعلات فعلية والمناقشات المكشوفة مطلوبتان لإزالة أي حاجز ثقافي قائم. إنهم جميعا يشددُون على ضرورة احترام الطرح المُختلف وتحسين القدرة العامة للاستماع.
وفي النهاية، يبدو واضحا أنَّ الجميع متفقون على اعتبار العمل الإبداعي الأدبي عاملا مساهما مهما في بناء العلاقات الدولية الصحيحة، ولكن أيضا مكمِّلا لاتصالات واقعية مباشرة إذا ما طُمحت الجهود لأنْ تحقق نجاحا دائماً ومتكاملا مُمكناتها كافة.