ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول سؤال: "لماذا يتم كتابة التاريخ من منظور غربي؟" و كيف يمكننا الوصول إلى تاريخ أكثر شمولاً يمثل كل الثقافات؟
يُعرّف راغدة المهنا التاريخ بأنه بنية هيكلية ثابتة تُبنى على قواعد محددة، وبناءً عليه، يُجادل بأن التنوع في الأصوات لا يمكن أن يكون حقيقيًا عندما لا يتم الاعتراف بوجود هذه القواعد.
هل التاريخ هو كتالوج ثابت؟
منصور بن بركة يرد على راغدة المهنا ويؤكد أن التاريخ ليس كتالوجًا من الأحداث الثابتة، بل تفسير مستمر يتطور مع الزمن. يُشيد بنظرية "التاريخ كجهود تعاونية تحدثها أصوات متعددة" و يرى أن الشمول هنا يلعب دورًا في إدخال نظرات متنوعة.
يُبرز الخزاجي التازي ضرورة فتح المجال أمام الأصوات غير السائدة، ويقترح أساليب تشاركية تتيح لثقافات متعددة أن تُسلط الضوء على تجاربها الخاصة.
هل يمكن ضمان عدم سيطرة الغرب في إعادة صياغة التاريخ؟
يُطرح سؤالًا عن مدى إمكانية ضمان عدم السيطرة الغربية في محاولة لإعادة صياغة التاريخ.
يؤمن إياد الريفي بأن "العودة" إلى تاريخ أكثر شمولاً تتطلب جهود جادة لإعادة قراءة الماضي من خلال عدسات جديدة، وفتح المجال أمام أصوات لم تُسمع من قبل.
عمر بن موسى يذكر أن المشكلة ليست في إعادة صياغة التاريخ، بل في عدم تذكر أن التاريخ الذي نعرفه هو بالفعل سرد غالبًا ما يكون منحازًا.
يُختتم النقاش بتأكيد على ضرورة التساؤل عن "الحقائق" التاريخية ومحاولة تطوير رؤى أصيلة وأكثر شمولاً .