أخوة القلب.. قصيدة تقدير ووفاء

التعليقات · 0 مشاهدات

الأخُ كالنجمِ يضيء دربَ الحياة, في ليلٍ مظلمٍ يخلو منه الضياء. هو الحصن القوي حين تهب الرياح العاتية, ومصدِّد الأمانة عند كل مفترق طرق. في لحظات الفرح

الأخُ كالنجمِ يضيء دربَ الحياة,

في ليلٍ مظلمٍ يخلو منه الضياء.

هو الحصن القوي حين تهب الرياح العاتية,

ومصدِّد الأمانة عند كل مفترق طرق.

في لحظات الفرح والسعادة، يعزز فرحتنا,

وفي أحزاننا، يبقى سنداً ودعماً لنا.

يشاركنا أسرار قلبنا بلا خجل ولا خوف,

ويتقبل عثراتنا بكل حب ورحمة.

أخي، أنت النور الذي يسطع في ظلام ليالينا,

والماء البارد المغذي لنفوسنا الجافة.

أنت الكتف الدافئ للأرواح المتعبة,

والملاذ الآمن أمام كل تحديات الزمن.

مع الأخ، الحياة تصبح رحلة مليئة بالحب والمودة,

وعلى الرغم من اختلاف وجهات النظر والأهداف,

يبقى الروح الواحدة هي التي تجمع بيننا,

روح الود والعائلة التي تتجذر بعمق.

في النهاية, الأخ ليس فقط جزءا من حياتنا,

بل هو روحٌ مشتركة تسكن داخل قلوبنا جميعاً.

التعليقات