في نهاية هذه الرحلة التعليمية التي تحمل اسم "الإذاعة المدرسية"، نلقي الضوء على شخصية محورية في مسيرة كل طالب وطالبة - وهي المعلمة. إن دورهاليس مجرد نقل العلم والمعرفة؛ بل تشكيل العقول وتنمية المهارات وزرع القيم والأخلاق.
المعلمة هي النور الذي يضيء طريق المستقبل للعديد من الأجيال. فهي ليست فقط ملقنة دروساً، ولكنها قدوة وموجهة وداعمة. تعيش مع طلابها اليوميّات، تشاركهُم فرحَتهم وحزنَهم، وتستمع لطلباتِهم وأمانيِّهم. إنها الجسر بين المنزل والمدرسة، المتجسد في صورة شخصٍ واحد يحمل هموم تربيتها للأطفال ورعاية مستقبلهم.
إن العمل الذي تقوم به المعلمات ليس سهلاً أبداً. فهو يتطلب الصبر والإخلاص والإبداع الدائم للتواصل الفعال مع الطلاب من مختلف خلفياتهم وشخصياتهم. كما أنها تسعى دائماً لتجد طرقاً جديدة لتحسين العملية التعلمية وتعزيز تجربة الطالب داخل الفصل الدراسي وخارجه أيضاً.
وفي ضوء ذلك، فإننا نتقدم بكل الاحترام والتقدير لكل معلم ومعلمة ساهموا بإحداث فرق في حياة طلابهم غير المباشرين وغير مباشرين كذلك. شكرًا لكم جميعًا. بارك الله في جهودكم ونفع بها المجتمع ككل.
