- صاحب المنشور: عبد العالي بن زكري
ملخص النقاش:
يدور نقاشٌ مثريٌّ بين مجموعةٍ متنوعة من الأشخاص حول تعارض احتمالات تحقيق الإنتاجية المرتفعة مع السلامة النفسية. يشير عبد العالي بن زكري، صاحب الموضوع الأصلي، إلى أن التركيز المكثف على كمية الإنجازات دون النظر للجودة والرفاهية النفسية يشابه بناء قلعة رمل معرضة للهدم بسبب الضغوط النفسية المحتملة. ويثير أسئلة حول رؤيتنا لمفهوم المدينة التجارية وما إذا كنّا مستعدين للتحول الكبير في كيفية نظرنا للإنتاجية مقارنة برفاهيتنا النفسية.
ويرفع المجتمعون صوت اعتراضهم بقوة. تقول أسماء بن الشيخ إنها لاحظت دقة عبارة عبد العالي حول ارتباط الإنتاجية بكثافة العمل والتي يمكن أن تؤدي إلى الاكتئاب الشخصي والمعروف باسم "الإرهاق النفسي"، مما يقلل بشكل كبير من مستوى الأداء العام. ومن هنا تأتي أهمية التوازن بين الإنتاجية والحفاظعلى الصحة الذهنية للحصول على نجاح طويل الأمد ودائم.
ويتوافق كل من شاهر بوزيان وعمران القروي وآراءهما تتجه باتجاه واحد يدعوان فيه لاستعادة التوازن المفقود وتحسين ظروفالعمل لتعزيز الصحة النفسية للعاملين قبل الانخراط مباشرة في سباقات إنتاجيات فارغة المضمون. حيث يشددانعلى خطورة الآثار الجانبية السلبية لتلك المقاربة التقليدية المتعلقة بتحقق أعلى معدلات الإنتاج بدون أي رادع يساعد على إعادة شحن بطاريات الفريق الذهنية والفكرية وذلك لما لها الكثير من التداعيات الخطيرةوالأضرارالكبيرة خاصة فيما يتعلق بالأداء الوظيفى والكفاءات الاجتماعية وغيرها كتلك الخاصة بالحياة اليومية خارج المنزل أيضا .
وتواصل مديحة بوزرارة كلامها بإعطاء مثال واضحا لرؤية حال المسارات العملية المختلة النظام مبينة كيف تستبعد جانبا مهما وهو مجال الصحّة الجسدية والنفسية وبالتالي تصبح مساران غير صالحَـتين للسير عليهما إذ إنّ حدود الحياة العملية ليست هشة بل هي قابضة ومتكيِّفه بجسم بشري مكلف يحاول تجاوز العقبات أمام الطريق فهو بحاجة لحماية أكبر لحفظ سلامته وأمنه الداخلى حتى وإن كان سعيا لتحقيق أغراض أخرى خارجية متعلقة بمكانتها الاجتماعية .
وفي ختام المناقشة يسوق لنا عبيدة بن شقرون منظور جديد يفسر سبب وجود مثل هذه المشكلة ويعتبر أنه رغم أهميتها القصوى لكن السبيل الوحيد للتغلُّب عليها يكمن فى تغييرات جوهرية بالمعايير المعتمدة في إدارة شؤون المكان العملي نفسه ، ويتبع حديثَه زميلهعبد الله كريم موضحا ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر شمولا وشمولا داخل الهيكل التنظيمي نفسه لتقييمه البيانات الصحية لكل موظفين وإصدار قوانين تنظيم فعالة تساعد الجميععلى التعافي من آثار التعرض لفترة طويلة نسبيا للاستهلاك السابق الزائد للوقت والإبداعات الفكرية بغرض تطوير منتجات جديدة بغاية زيادة حجم رأس مال الشركة مجددأ ...وكذلك ايضا اعطاء الاولويات للأولويات الأخرى الأكثر ضرر ابدا منها ولذا وفق توصيات لجهات عالمية مختصة بهذا المجال تحديد سياسات رسميه واضحه المعالم تعمل جميع المدارس التعليميه وشركات القطاعات الحكوميه والخاصه علي تطبيقها بكل جد واجتهاد حتي تحافظ واسلام عليكم