عنوان المقال: "شعر وعلم: سلاحان ثوريان محتملان"

التعليقات · 0 مشاهدات

بدأ النقاش بتقديم مبدئي لموضوع الشعر والعلم باعتبارهما أدوات مؤثرة في تحدي الوضع الراهن الاجتماعي والسياسي حسب كاتبة الموضوع الأصلية. ثم شاركت عدة مشا

  • صاحب المنشور: عبد المهيمن الريفي

    ملخص النقاش:
    بدأ النقاش بتقديم مبدئي لموضوع الشعر والعلم باعتبارهما أدوات مؤثرة في تحدي الوضع الراهن الاجتماعي والسياسي حسب كاتبة الموضوع الأصلية. ثم شاركت عدة مشاركات في النقاش، بكل منهم قدم رؤية فريدة.

إكرام الغريسي أعربت عن اعتقادها أن الشعر والعلم لديهما القدرة على خلق تغيير اجتماعي عميق، مشدداً على الطابع التحريكي لكلا المجاليْن. كما تطرقت إلى الجانب العملي للعلم وكيف يمكنه تقديم الأدوات اللازمة لتحقيق الأهداف المثالية التي يحركها الشعر.

بدرية الودغيري قدمت منظور مختلف قليلاً، موضحة بأن ليس كل الأعمال الشعرية أو العلمية لها نفس القدر من التأثير. وأشارت إلى أنه يجب اختيار الأعمال الأكثر قوة وتميزاً لاستخدامها كورقة رابحة في العملية الثورية.

القاسمي الكتاني دعم الرأي الخاص ببدرية، ولكنه شدد أيضا على أهمية الوقت والجهد المبذول في تطوير الأعمال الثورية. بالإضافة إلى ذلك، سلط الضوء على أهمية اختيار جمهور مستهدف قادر على استيعاب وفهم الرسالة خلف تلك الأعمال.

وفي نهاية المطاف، اتفق الجميع تقريباً على أن الشعر والعلم يمكن أن يكونا أقوى من أي أسلحة أخرى إذا استخدمتا بحكمة واتقان. لكن الحذر مطلوب دائماً، لأن الطبيعة الثورية للمحتوى الأدبي والعلمي لا تعني بالضرورة أن كل عمل سوف يُحدث تأثيراً مباشراً، فقد يستغرق الأمر وقتاً حتى تظهر نتائج جهود الفنان والشاعر والمُحلل العلمي.

التعليقات