"التنوع في تعريف وطننا: سرد شعري أم حياة واقعية؟"

بدأت المناقشة بإشادة أنيس بن الماحي بجذوره وتراثه الوطني, مستخدماً اللغة الشعرية لوصف الأردن بأنه "مكان مقدس" يجمع بين ماضي الحلم, حاضر الواقع, وأمل ا

  • صاحب المنشور: أنيس بن الماحي

    ملخص النقاش:
    بدأت المناقشة بإشادة أنيس بن الماحي بجذوره وتراثه الوطني, مستخدماً اللغة الشعرية لوصف الأردن بأنه "مكان مقدس" يجمع بين ماضي الحلم, حاضر الواقع, وأمل المستقبل. يدعو انيس الى الاحتفاء بهذا التواصل الروحي مع الأرض.

إلا أن الغالي بوزرارة أعرب عن وجهة نظر أخرى, مؤكداً على ضرورة عدم تهميش الجوانب العملية مثل السياسة والاقتصاد عند وصف الأردن. ويضيف أن الصورة الكلية يجب أن تعكس التحديات والمبادرات التنموية.

وتؤكد نهى الزناتي على عمق الأردن متعدد الأوجه, فهو ليس فقط موطن للقصة الروحية, بل أيضاً مسرحاً لمجموعة كبيرة من القصص الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. إنها تعتقد أن فهم الهوية الوطنية يكمن في التعرف على كل هذه الطبقات.

بالنسبة لكامل بن قاسم, يشدد على أهمية التوازن بين احتضان الجوانب الروحية والثقافية للأردن, وفي نفس الوقت التعامل بصراحة مع الحقائق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. كما أنها ترى أن استيعاب التنوع العميق للجالية المحلية يساعد في تحقيق فهم شامل أكثر لكل ما يعني كوننا أردنيين.

وأخيراً, تؤكد رنا الودغيري على حاجتنا لبناء صورة أكثر دقة وكاملة عن وطننا تتضمن الكنوز الثقافية وكذلك التوقعات الواقعية والصعبة الآنياً.

هذه المحادثة تعكس جدلاً مثمراً حول كيف يمكننا تعريف وطننا بشكل عام إذا كانت الروابط الروحية لها وزن كبير مثل التحديات الحقيقية التي نعاني منها يومياً.


طيبة بوزيان

3 مدونة المشاركات

التعليقات