نبض الشعر في عشق الأردن

التعليقات · 1 مشاهدات

الأردن، هيبتك التي تزهو بها كتب التاريخ والمجلات الأدبية، هي الرواية التي تتسامى فوق صفحات العمر. عمان، زهرة الصحراء، تشدو بحنين قلوبٍ تعشقُها بكل لفظ

الأردن، هيبتك التي تزهو بها كتب التاريخ والمجلات الأدبية، هي الرواية التي تتسامى فوق صفحات العمر. عمان، زهرة الصحراء، تشدو بحنين قلوبٍ تعشقُها بكل لفظة. كيف يمكن للأوطان أن تخضع للحصر بعدما امتزجت روحها بعروق الأرض؟ لا حدود لشاعريتنا أمام جمالكم الأعظم، كما لو كانت المدائن عروق تنبض بالحياة.

أيتها الإربد، مهد السنابل ذي الخضرة الدائمة، أنت رمزٌ للمجد والحكمة بين الوهاد والخلجان. إن لم أتمكن يوماً من الوصول إليكم، فدعوا أحلامي تكون وسيلة للتواصل معكما؛ عبور الطرق الصعبة نحو حضن الوطن. أما السلط فهي رقصة الطبيعة البكر، حيث يغنى الشاعر بشوق لمائة نهر وكيفية تناثر وجه الضياء عليهم.

أيها الأردن العزيز، مهما اختلفت مظاهر الحب والتعبير عنه فإنه يبقى متوهجاً مثل نور الشمس وسط صحرائكم الواسعة. ولأن هذه الأرض تعد موطن البطولات والشهداء فإن ذكر اسمها يكون دوماً مزيجاً من العزة والفخر. وبينما نسعد بروعة مملكته الهاشمية تحت حكم الملك عبدالله الثاني، ندعو بالاستقرار والأمان لكل أرض اردنية راسخة منذ القدم. إنها قصيدة مفتوحة للشوق والفخر، ليست مجرد أبيات شعر ولكنها حياة أمة كاملة تجسد نفسها خلف تلك الخطوط المتدفقة بالعاطفة النقية الصادقة تجاه هذا البلد المجيد.

التعليقات