شعر عن سيدنا محمد: إشادة بالرسول الكريم في الأدب العربي

في الأدب العربي، احتل شعر مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم مكانة مرموقة، حيث عبّر الشعراء عن إعجابهم العميق به وعن تقديرهم لرسالته السماوية. هذا الشع

في الأدب العربي، احتل شعر مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم مكانة مرموقة، حيث عبّر الشعراء عن إعجابهم العميق به وعن تقديرهم لرسالته السماوية. هذا الشعر ليس مجرد كلمات، بل هو انعكاس لروح الإسلام وأخلاقه العالية.

يقول الشاعر أبو الطيب المتنبي: "أَنا مِن قَومٍ إِذا ما اِستَبانَت حَربُهُم أَغدو بِها كَالغَيثِ عَلى الأَرضِ يَغدو". هذه الأبيات تعكس روح الجهاد والبطولة التي كانت سمة من سمات الصحابة رضوان الله عليهم، والتي تعلموها من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كما كتب الشاعر ابن الفارض قصيدة رائعة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يقول: "يا خير من ساد في الأرض والسموات يا خير من أشرق في الدُّجى والنور". هذه القصيدة تبرز مكانة النبي صلى الله عليه وسلم كقائد روحي وديني، الذي أشرق بنوره في ظلمات الجهل والضلال.

وفي شعر آخر، يقول الشاعر ابن نباتة المصري: "يا خير من سكن الفؤاد يا خير من أشرق في الدُّجى والنور". هذه الأبيات تعبر عن الحب العميق والاحترام الذي يكنه المسلمون للنبي صلى الله عليه وسلم، الذي سكن قلوبهم وأشرق بنوره في حياتهم.

هذه الأمثلة توضح كيف أن شعر مدح النبي صلى الله عليه وسلم ليس مجرد كلمات، بل هو تعبير عن الإيمان العميق والاحترام للرسول الكريم، الذي جاء بالهدى والرحمة للعالمين.


بثينة البوزيدي

4 مدونة المشاركات

التعليقات