**في الإسلام، اتفق العلماء على أن الدعاء، الاستغفار، الصدقة، والحج يصل ثوابها إلى المتوفى.
**
**الدعاء واستغفار:** كما ورد في القرآن الكريم "والذين جاؤوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان" (الحشر: ١٠)، وكذلك قول النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم "استغفروا لأخيَّكم واسألوا له الثبات.
.
.
".
**الصدقة:** أثبتت السنة النبوية بأن نية فعل الخيرات والمبادرات الخيرية نيابةً عن شخص متوفى يمكن أن تكون ذات تأثير، مثل بناء مسجد أو دعم طالب علم.
وفي الحديث القدسي الذي يرويه أبو هريرة -رضي الله عنه-: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث".
واحدة منها هي الصدقة الجارية.
**الحج:** وفقاً لما جاء في الحديث الشريف عندما سئل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن حج ميت, قال: "أرأيت لو كان على أمك دين هل كنت ستوفيينه؟
"، فردت المرأة قائلة: نعم.
فقال لها: إذن فإن دين الله أولى بالأداء".
**أما الصيام والقراءة**: فهناك خلاف بين الفقهاء حول مدى قدرتها على إيصال ثمارهما للمتوفى.
ولكن بشكل عام, الاتفاق العام هو أن الأعمال الروحية كالصدقة والحج والعمرة والدعاء يستطيع المرء القيام بها نيابة عن الآخرين الموتى.
**نصائح عملية:** لإيصال أكبر فائدة لأحبائك المتوفين, التركيز على الدعاء لهم باستمرار, خاصة الأدعية الخاصة بالموتى.
بالإضافة لذلك, تشجع المؤسسات الإسلامية الأعمال الخيرية الفعلية نيابة عن المتوفين, سواء كانت هذه الأفكار متعلقة ببناء المدارس, تجهيز المستشفيات او حتى تقديم الطعام للأكثر احتياجا.
كل عمل خير يقوم به الأحياء اليوم سيعم بالنفع والأجر للموتى حسب العقيدة الإسلامية.
