- صاحب المنشور: عبد القدوس بناني
ملخص النقاش:
تناول النقاش أعلاه تأثير الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، خاصة فيما يتعلق بتشكيل الثقة بالنفس لدى الطلاب. بدأ الحوار بإشارات إلى مقالة نشرتها "عبد القدوس بناني" والتي شددت على أهمية تحقيق توازن في استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم، معتبرة أن هذا النهج يمكن أن يساعد في تقديم دعم شخصي متخصّص لكل طالب بينما يتجنب الإغفال عن الجوانب الاجتماعية والعاطفية للتعليم.
أبدت "ريهام بن علية" تأييدها لهذا الرأي، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على التربية الشاملة التي تعتني بالجانب الاجتماعي والعاطفي للطلاب بالإضافة إلى الجوانب الأكاديمية والفكرية. وفي نفس الوقت، اقترحت أن وجود التكنولوجيا الزائد يمكن أن يؤدي إلى انخفاض فرص التفاعلات الشخصية وبالتالي التأثير السلبي على المهارات الاجتماعية والعاطفية الهامة لنمو الأطفال.
شارك "إسلام اليعقوبي" وجهة النظر نفسها، مؤكداً على حاجة الاتزان لإبعاد المخاطر المحتملة مثل عزلة الاجتماع وانعدام العناية الأخلاقية والدعم النفسي داخل البيئات التعليمية المعتمدة بشدة علي الآليات المتقدمة.
وتابع "كامل بن صالح" هذه الأفكار بالإشارة إلى أن نظام التدريس عبر الإنترنت رغم قدرته على تقديم الأدوات الشخصية للجميع، لكنه قد يستبعد أيضاً الخبرات الإنسانية الغنية المرتبطة بالتفاعل الاجتماعي وبناء العلاقات ذات المغزى. وهناك تسامحات بأن النظام المناسب للإلكترونية قادرُ على دمج الوجهتين سوياً؛ تعميقا لفكرة تكامل بين تقدم العلم الحديث ومنعة المعارف القديمة لتحقيق نهج تربوي شامل.
وفي ختام المطالبات، اتفق كافة المشتركين على استحسان البرامج التعليمية المؤتمتة بشرط بقائها مساندة وليس بديلة لدخول المباشر والمعنى بالحياة الطبيعية للشباب الصغار أثناء مراحل نموهم الأولية.