يمكن للشخص أداء فريضة الحج والعمرة نيابةً عن الوالدين إذا كانا قد طافا بالحجر بالفعل.
ومع ذلك، فإن أفضل الطرق لبر الوالدين -كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم- هي الدعاء لهم، الاستغفار عن ذنبهم المحتمل، إكرام أصدقاءهما وصلة رحمك بسبب وجود رابطتك بهم.
قد يبدو البعض أن العطاء المادي مهم أيضًا، مثل التبرعات والبناء والمشاريع الخيرية.
ولكن يجب التنويه هنا أن هذه الأعمال تُفضل لصالح نفس الشخص بدلاً من الوالدين المتوفين؛ لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يشجع بشكل خاص على تقديم هدايا دينية محددة للحياة الآخرة للأجداد الموتى خارج قضاء دينهم أو القيام بشيء فرض عليهم وكانوا غير قادرين عليه أثناء حياتهم.
في النهاية، دعونا نتذكر دائماً أن رسالة الإسلام تدعو لإعطائنا الأولوية لأعمال البر الخاصة بنا قبل أي شخص آخر بما فيها ورثة لنا.
هذا ليس التقليل من أهمية دعم الآخرين ولكن تقديرا لحكمة الدين الإسلامي وتوجيهات خاتم الأنبياء وسيد البشر محمد عليه افضل الصلاة والتسليم فيما يتعلق بكيفية بر الوالدين بعد انتقالهم للعالم الآخر.