- صاحب المنشور: عبد الجليل الشاوي
ملخص النقاش:
تناولت هذه المحادثة بشكل رئيسي مسألة جدولة استخدام الذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية، خاصة فيما يتصل بتلبية الاحتياجات الخاصة بالمعلم في المجتمعات الإسلامية. بدأ النقاش بالإشارة إلى مدى القدرة التقنية الجديدة على تقديم خدمات تعليمية شخصية ومعدلة وفق الوتيرة الفردية لكل طالب، مما يجسد بعض جوانب التجربة التعليمية الشاملة كما يقدمها المعلّمون البشريون.
ثم انتقلت المناقشة نحو الصفات الإنسانية وغير القابلة للاستنساخ بواسطة الذكاء الاصطناعي. أعرب العديد من المشاركين عن مخاوفهم حول القدرة المحتملة للذكاء الاصطناعي على نقل القيم الروحية والدينية بشكل فعال. يُعتبر هذا الجانب حيويا في السياق الإسلامي حيث يلزم فهم عميق لأخلاقيات الدين الإسلامية وكيفية تطبيقها. بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على دور المعلم البشري في تهيئة بيئة تعلم تتضمن التجارب الشخصية والروحانية التي لا تستطيع الآلات تقريبها.
وفي النهاية، اتفق معظم المشاركين على أنه ينبغي النظر إلى الذكاء الاصطناعي كمكمّل ورقيب جيد للدور التعليمي البشري وليس محله. وهكذا، فإن التعاون المثمر بين الذكاء الاصطناعي والبشر هو الطريق الأكثر فعالية لتحقيق نظام تعليم مُbalanced ومتكامل حسب الوصف الإسلامي.