• صاحب المنشور: إخلاص المقراني
  
  ملخص النقاش:
  استطاعَ مؤلفُ المُوضوعِ الأصْلي، "إخلاص المقراني"، تسليط الضوء على قضية بالغة الأهمِّية تتمثَّلُ فيما يسمونه الآن بتوازِن استخدام التكنولوجيا وثقافتنا الإنسانية داخل سياقات تعليمية مختلفة. وهو يدعو بشدةٍ نحو ضرورة تطوير نهج تربوي يحافظ فيه الطلاب على المهارات الشخصية والنفسية كالقدرة على التواصل والحضور المجتمعي بينما هم يقيمون رحلتِهم نحو احتراف المجالات الإلكترونية ذات الصلة بإنجاز الأعمال المعاصرة.

وقد تناول عددٌ من المشاركين رؤاهم المقترحة لهذه القضية بكفاءة عالية. بدأ "الحجامي بن عبد الله" حديثَه بالموافقة على رؤية صاحب الموضوع الأصلية، وأكدّ بأنَّ بناء القدرات الذهنية وكذلك التحسين الجمالي للقُدرة العملية للشباب أثناء مراحل عمرهم الأولى يعد خطوات أساسية طالبت بها غرف عمليات البحث العلمي لفترة طويلة للغاية. وفي معرض ردّه لمساهمة "عبد السميع السمان"، أعرب الأخير عن اقتناع عميق بأنه بدون وجود منهج شامل يعتمد عليه نظام المنظومة التربوية ذاته – والذي يشمل ضمن مقاصده محاربة الظاهرة السلبية للإفراط باستخدام الأدوات الرقمية- ستكون نتائج تجاربنا مستقبلا أقل نجاحا مما نحلم به حقا!

ومن جهتها، طرحت "جميلة الأندلسي" وجهة نظَر مغاير نوعا ما إذ شددت على الحاجة الملحة لدعم المؤسسات الحكومية لجهود المراكزeducational institutions وذلك لمنع احتمال بروز مشكلات نفسيَّة عقب سنوات عديدة قادمة بسبب الاعتماد الكبير المحتمل عليها لاحقا بالحاضر المبشر بوطن جديد قائم اساسه اساسا على قدرات رقميته المختلفة. وبناءً على كل تلك الأفكار الجديدة المطروحة هنا ستظهر اهميتان رئيسيتان هما : الأول : وضع تصميم فعال للنظام الحالي للنسب المدرسية المعتمدة حاليا بحيث تمتزج الطبيعة الواقعيه(التفاعل الاجتماعي) بالنطاق التجاري للتقنيات الحديثه بصورة مدروسة ومجدولة زمنيا . أما الثانية فتتجسد في انخراط اسر وانصار طلاب كل فصل دراسي مباشرة بعملية القرارات المصله حول كيفية تطبيق خيارات مساعدة شخصية لكل فرد منهم وفق درجه تقدمه وشغفه تجاه مجاله الخاص . كما تسعى ايضا الى الوصول الي حالة توازن مثاليا تسمح بتوزيع وزنه موزع ايجابي بين الوقت الذي يقضى تحت مظله الاجواء الالكترونية مقابل اثره المضئ علي جانب محدود الاخرى متعلقا بمحيط نشاطنا الحيوي الغير افتراضي او مؤثر عليه بذات الدرجة[URL_0].