- صاحب المنشور: وداد بن جابر
ملخص النقاش:تمت مناقشة التأثيرات الأخلاقية والفلسفية للتكنولوجيا على التعليم، مع التركيز على أن التكنولوجيا ليست هدفًا بحد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق تنمية الإنسان معرفيًا وعاطفيًا واجتماعيًا. أكد المشاركون على ضرورة تصميم بيئة تعلم تضمن التعاطف والتفاهم وحل المشكلات بشكل نقدي، مع مراعاة الثقافات المحلية والقيم الفردية. تم التأكيد على أن التعليم الرقمي يجب أن يعزز التفاعل الاجتماعي والعاطفي بين الطلاب، وليس مجرد نقل المعرفة.
ملك الحنفي أكد على أن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل يعزز الجوانب الإنسانية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التفاعل الاجتماعي والعاطفي بين الطلاب. خديجة بن صديق وافقت على ذلك، مضيفة أن التكنولوجيا يجب أن تكون وسيلة لتعزيز التفاعل الإنساني، لا أن تحل محله، مع التأكيد على أن بناء شخصيات قوية يتطلب بيئة تعليمية تعزز التفاهم والتعاطف.
النتيجة النهائية هي أن التكنولوجيا يجب أن تُستخدم بشكل يعزز الجوانب الإنسانية في التعليم، وأن تكون وسيلة لتعزيز التفاعل الاجتماعي والعاطفي بين الطلاب، مع مراعاة الثقافات المحلية والقيم الفردية. هذا يساعد في بناء شخصيات قوية وتنمية الإنسان معرفيًا وعاطفيًا واجتماعيًا.