تدور المحادثة حول الأزمة البيئية والتداعيات الوخيمة التي تنتج عن تدهور النظم البيئية العالمية. المشاركون يدركون ضرورة التغيير الجذري في السياسات الحكومية والسلوكيات الفردية، بالإضافة إلى أهمية التعليم البيئي والاستدامة كجزء لا يتجزأ من النظام التعليمي.

ثريا الشاوي تؤكد على ضرورة التغيير الجذري في السياسات الحكومية والسلوكيات الفردية، مشددة على أهمية التعليم البيئي ودعم البحث العلمي لتطوير حلول بيئية مستدامة. مشيرة العروي تضيف أن التعليم البيئي وحده ليس كافيًا، وأنه يجب مراعاة المصالح الاقتصادية التي تعرقل التغيير. حنين الزناتي تتفق مع مشيرة وتؤكد على ضرورة تحدي المصالح الاقتصادية ودعم الشركات المستدامة. وسن البركاني يشدد على أهمية الوعي العام والقيم المجتمعية كأساس للتغيير الاقتصادي، معتبرًا أن التعليم البيئي ضروري لتغيير المفاهيم المجتمعية.

يتضح من النقاش أن التغيير البيئي يتطلب جهودًا متعددة الأبعاد، بما في ذلك السياسات الحكومية، التعليم البيئي، البحث العلمي، والدعم الاقتصادي للشركات المستدامة. كما أن الوعي العام والقيم المجتمعية تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق هذا التغيير.

الخلاصة النهائية هي أن التغيير البيئي لا يمكن تحقيقه من خلال جهد واحد فقط، بل يتطلب تكامل الجهود المختلفة والتعا