• صاحب المنشور: اعتدال الزياتي
  
  ملخص النقاش:
  يجسد هذا النقاش مجموعة متنوعة من الآراء حول مكان وتأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي داخل البيئات التعليمية الحديثة. يركز المناقشون على تحديد مستوى الضبط اللازم لحفظ التوازن بين الإنجازات المحتملة للذكاء الاصطناعي وتحقيق القيم الأساسية المرتبطة بتجربة التصالح والإسلام.

**الرؤية العامة**: تبدأ "اعتدال الزيات" نقاشاتها بملاحظتها حول الأهمية الكبيرة للتنوع الثقافي المستمد من استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم. ومع ذلك، فهي تؤكد بقوة على عدم مقدرته على تكرار العمق الذي تضيفه الحوارات الإنسانية للإطار التعليمي. هنا تشترك "دنيا بن وازن"، مشددةً على أنّ العلاقات البشرية تمثل اللبنة الأولى نحو تطوير مهارات اجتماعية وعاطفية جوهرية ضمن السياقات المعاصرة.

**الدور المركزي للإنسان**: يدحض "صلاح الدين الهاشمي" امكانية الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي مستقبلاً قائلا بأنه سيبقى محدود قدرته لفهم وإنعاكس تلك الجوانب الشائكة التي تتطلب حضور إنساني مباشر كالقدرة على إدراك ولفتات الانفعالات وغيرها الكثير مما يصنع خصائص فريدة لكل تجربة بشرية. من ثم فهو داعٍ لصياغة رؤية أكثر اتزاناً تأخذ بعين الاعتبار أفضل الحلول التقنية مع الحفاظ على الهوية الأساسية للإنسان كمركز اهتمام رئيسي لأغراض التربوية الصحيحة.

وفي ختام هذا اللقاء الفكري، توضح جميع الأعضاء مواقفهم الراسخة بشأن التأثير الكبير الذي قد تحدثه الروبوتات المتزايدة ذكاءها إذا ما تمت عملية التنفيذ بحكمة وتمحيص دقيق لمنع أي تغييرات شاملة لأصول التعليم وهدف وجوده الأصلي والذي يقوم اساساً على خدمة الإنسان نفسه بكل تفاصيل كيانه الداخلية والخارجية .