- صاحب المنشور: أمين بن زكري
ملخص النقاش:
يشهد هذا الحوار بين شخصيتين، أمين الدين الريفي وحسيبة الرايس، نقاشاً عميقاً حول استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم. يؤكد كلا الشريكين على أهمية تحقيق تخصيص فعّال لتلبية الاحتياجات المختلفة للطلاب، وهو ما يمكن تحقيقه عبر تقنيات التعلم الآلي وفهم الفروقات الشخصية.
يحظى الجانبان بتأكيد كبير على دور الذكاء الاصطناعي في منح الطالب تجربة تعليمية أكثر مرونة وملاءمة لمعدلات تعلم مختلفة. إلا أن مخاوفهما المشتركة تتمثل في ضمان أمان وسرية معلومات الطلاب أثناء التعامل مع الكم الهائل من البيانات التي يتم توليدها. يدعوان إلى سن تشريعات صارمة للحفاظ على هذه المعلومات بعيدا عن أي تدخل غير مصرح به.
كما يشددان أيضًا على ضرورة دمج عناصر إنسانية طبيعية ضمن النظام المعتمد على الذكاء الاصطناعي. فهذا يساعد في منع انعزال المستخدمين الإلكترونيين الزائد وكذلك التوازن الصحي بين الحياة الرقمية والواقعية، والتي تعتبر أساسيين لنماء شامل للشباب.
باختصار، يستخلصان بأن استعمال الذكاء الاصطناعي في التعليم ممكن ولكنه يحتاج إلى موازنة مدروسة بين الإيجابيات والسلبيات المحتملة.