- صاحب المنشور: رؤى الودغيري
ملخص النقاش:
في هذا المنتدى الإلكتروني، دار نقاش مثير للاهتمام حول تأثير الذكاء الاصطناعي على النظام التعليمي. بدأ النقاش بتأكيد الرؤية المبتكرة لرؤى الودغيري، التي تشجع على استخدام الذكاء الاصطناعي خارج نطاق إدارة البيانات وشرح الحلول. اقترحت إعادة تعريف طريقة توصيل المواد الدراسية، باستخدام التعلم الآلي والأجهزة ثلاثية الأبعاد الغامرة لخلق تجارب تعليمية شخصية ومغلفة.
جادلت نصر الله الراضي بقوة بأنه بينما يمكن لهذا النهج الجديد أن يعزز فعالية التدريس، يجب توخي الحذر لمنع خنق القدرات الإنسانة مثل التفكير النقدي والتعاطف. وقع عبد الغني بن عطية في نفس السياق، مؤكدًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في دعم التعلم الشخصي ولكنه حذر ضد أي نوع من الاستبدال الروبوتي للحكم الإنساني والمعرفة الجمعية.
من جهتها، أعربت حبيبة الحمودي عن اعتقادها أنه بينما هناك حد واضح لقدرات الذكاء الاصطناعي، يمكن لاستخداماته المناسبة توسيع وتعزيز المنظومة التعليمية كما تتطلب حاليًا الثقافة الرقمية للأجيال الشابة. وبالتزامن مع تلك الآراء، شددت غادة بن توبة على مدى مساهمت التكنولوجيا الرقمية بالفعل في تحسين التجارب التعليمية، مطالبة بعدم رفض هذه الإنجازات الهائلة لمجرد المخاوف من التحول الكامل.
وفي النهاية، طرح تحية بن شماس تساؤل مهم حول التركيز الدائم على تنمية مهارات التفكير الناقد والاستقلال لدى الطلبة حتى وإن تم تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؛ فهي أمور أساسية لا يمكن لها أن تُحل بأي شكل من الأشكال بواسطة الذكاء الصناعي نفسه. وفي الأخير، انضم إليها تحية البدوي بشجاعة في التأكيد على حاجتنا لتجنب استبدال العمليات المعرفية والحس الجمالي للإنسانية بغض النظر عن مدى تقدم الذكاء الاصطناعي.
إن هذا الحوار يشكل صورة رائعة لكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم بشكل عميق في مستقبل التعليم بشرط وجود ضوابط وإرشادات صارمة تضمن استمرار العمل المشترك بين الإبداع البشري والتكنولوجيات الجديدة.