هذه الفتوى توضح بشكل واضح حرمة التعامل مع الكهان والمعالجين بالسحر والتنجيم، بما في ذلك قراءة الفنجان وكشف المستقبل.
فهذا النوع من الأنشطة يعد شركاً بالله وتعريضاً للإنسانية للخطر الروحي.
النصيحة الرئيسية موجهة لهذه المرأة المتورطة في مثل تلك الأعمال: التوبة الصادقة هي الطريق الوحيد لاستعادة رضا الله عز وجل وحماية نفسها من العقوبات الدينية والدنيوية المحتملة.
يجب عليها قطع جميع صلاتها بتلك الممارسات الخاطئة وعدم الالتفات لأفعال الشيطان مجدداً.
كما أن الربح الناتج من تقديم خدمات مستمدة من أساليب غير مشروعة هو أيضاً مال حرام ينبغي الاعتذار منه أمام الله.
وفي نهاية المطاف، يحث الفقهاء المسلمين الجميع على ترك مثل هذه التصرفات المدمرة والإقبال بدلاً منها على طلب العلم الشرعي والاسترشاد بالنصوص المقدسة، تاركين مصائرهم بين أيدي الرب الواحد القدير.
الفقيه أبو محمد
17997 مدونة المشاركات