- صاحب المنشور: سليمان البدوي
ملخص النقاش:
الحديث يدور حول القلق بشأن الاعتماد الزائد على الذكاء الاصطناعي في إدارة جوانب صحية نفسية مهمة في المدارس، خاصة فيما يتعلق بفهم احتياجات الطلاب الفردية ودعمهم عاطفياً. جميع المشاركين يشتركون بنفس الرؤية الأساسية وهي أنه رغم قدرة الذكاء الصناعي على توفير حلول فعالة من حيث السرعة والكفاءة، فإن هذه الأدوات تتجاهل اللمسة البشرية والعاطفية الضرورية. يُؤيد الجميع وجهة النظر القائلة بأنه يجب تحقيق التوازن بين التقنيات الحديثة والحساسة الإنسانية في قطاع التربية.
الأستاذ العلوي الأول يبدأ الحديث بإعرابه عن اعتقاده الراسخ بأهمية وجود معلم بشري مؤهل قادر على التواصل بشكل فعال وفهم المشاعر الخاصة بكل طالب. هذا النوع من الرعاية الشخصية لا يمكن استبداله بأي نظام رقمي متطور حاليًا وفقاً له.
يستكمل الدكتور رستم كلامه بتأكيده على ضرورة الحفاظ على مكانة المعلم البشرية وتحويل الذكاء الصناعي فقط إلى أدوات داعمة. إنه يؤكد أيضاً على حاجتنا للحصول على نهج 통합 يقود التحسين المستمر للأدوات الرقمية تحت إشراف متخصصين نفسيين ماهرين قادرين على تقدير الحالة العقلية والنفسية للشباب الحالي الذين يعتبرون جزءاً أساسياً من المجتمع المستقبلي.
الدكتور داريين العبادي يدحض الأفكار التي تدفع باتجاه التركيز الشديد على القرارات الرقمية قائلا إنها تضحي بالقيمة الثمينة للإنسانية والعناية البشرية داخل بيئة الدراسة. بينما يتمتع الذكاء الصناعي بمزايا عديدة مثل السرعة والدقة، إلا أنها لا تستطيع مطابقة فهم وتعاطف وتفاعلات المعلم الإنساني الطبيعية بشكل كامل. لذلك، يجب تشكيل منظومة جديدة تعتمد عليها جنبا إلى جنب مع المهارات الشخصية المكملة لها بهدف خدمة مصالح الأطفال بصورة كاملة وسلسة ومتكاملة تجنب أي نقص محتمل لدى طرف واحد منهما.
وفي النهاية، تضيف السيدة هناء الصديقي رؤيتها مكررا ما سبق قوله بانطلاقا منها حول الحاجة الملحة لإعطاء الأولوية لحلول العلاج المبنية على اللقاءات الإنسانية بدلا من تلك الخدمات ذات الطبقة الواحدة المتوفرة عبرoghts HTML tags for emphasis and formatting only where necessary without complicating the text with many complex tags or structures.