التوازن بين العلم والقيم الإنسانية: الطريق نحو رؤى أكثر شمولاً

التعليقات · 0 مشاهدات

استكشف المشاركون في هذا النقاش تعارضَ القوة المؤثرة لكلٍّ من الحقائق العلمية والدوافع النفسية/ الاجتماعية تجاه التصورات المتعلقة بالتفاؤل والتشاؤم. بد

  • صاحب المنشور: عبد الحميد بن عمر

    ملخص النقاش:
    استكشف المشاركون في هذا النقاش تعارضَ القوة المؤثرة لكلٍّ من الحقائق العلمية والدوافع النفسية/ الاجتماعية تجاه التصورات المتعلقة بالتفاؤل والتشاؤم. بدأ "عبد الحميد بن عمر" مناقشته بتأكيده على أنهما مجرد وهْم وأن الثقة الحقيقة تكمن في البيانات والأدلّة objective. ومع ذلك، فقد عارض البعض هذا الرأي موضحين كيف أن تجاهُل الجانب النفسي والاجتماعي يمكن أن يشكل جانب واحد عند الحكم على الظروف الواقعية.

جادل "باهي العياشي" بأن للعواطف دور حيوي في التأثير والحركة التشجيعية. وعلى الرغم من اعترافه بأخطاء التفاؤل غير المُستنَدِ إليه بالأدلة الحقيقية، إلا أنه شدّد أيضا على دور التشاؤم السلبي بإعاقة جهود التحسين العملية. لذا اقترح اتباع نهج متعدد الجوانب يستغل قوة العلم جنبا الى جنب مع إدارة صحية للنوازع البشرية وذلك لإنتاج تصور شامل ومنسجم.

ثم أتبع "حسن الدين الهاشمي"، ذاكرا بأنه بينما يعد التقارب فيما بين العلم والعاطفة أمرا مهما للغاية, إلّا أنّ الإتكالية الزائدة على الأول منها قد تؤدي للإهمال الجذري لأنواع عديدة من الوقائع المهمة. وأوضح مدى خطورة كون التفاؤل البعيد عن دعم البرهان العلمي بمثابةغرور قد يحجب خطر التعامل الحقيقي مع قضايا خطيرة محتملة الأخرى بالمقابل. كما دعا جميع الأعضاء لتتبنى طريقة رشيدة قائمة على ارضيات مؤكدتها التجارب والبراهين الشخصية بالإضافة لاحترام الطبيعة الخاصة والكائنات الآلية كذلك .

وفي المقابل، أثارت "حنان بن آشور" بعض الشكوك حول إبراز الكثير للحس الأكاديمي وطرح بدائل تعتمد على المجالات المعرفية المختلفة بعيدا عن مساحة واحدة خاصة بردود فعلهم تجاه طرائق مختلفة مثل التفاؤل والتشدد الذاتي بسبب وجود فرضية مفادها ان اهمال تلك المفاهيم العامة للاعمال الإنسانيه سوف يسبب اعاقة قدرتهم التواصل الاجتماعي والفكري بصورة مناسبة وكافية لما يلزم لديهم وللعالم الخارجي ايضا.

وأخيراً، اختتمت "رزان بنت الوزان" مداخلتها بالإشارة لأهمية الجمع بين عناصر العالم والمعرفة الداخلية فهو أمر اساسي لبناء منظومة واضحة تشمل كافة العلاقات الخارجية والصعبة داخل المجتمع المدني نفسه ،متمنيين مزيدا من الانتظام فى استراتيجيتكم الذاتية والتي تضبط بين طرفين متناقضان(العلم مقابل الروح)،مؤكدين دائماً حاجتنا لعلاقات مستقبلية هشة تستطيع الربط بينهما وتحويلهما لحالة جديدة مستقرة تسمح لكافة الأفراد باتمام اهدافه الخاصة وفق نظام خالي من أي تعارض داخلى خارجياً!

التعليقات