عنوان: "تكافؤ الفرص عبر الذكاء الاصطناعي في التعليم: التحديات والحلول المقترحة"

التعليقات · 0 مشاهدات

### ملخص نقاش: تناولت المناقشة موضوع دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم بهدف تعزيز تكافؤ الفرص للجميع. رغم الإمكانات الواعدة لفائدة الأفر

تناولت المناقشة موضوع دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم بهدف تعزيز تكافؤ الفرص للجميع. رغم الإمكانات الواعدة لفائدة الأفراد بتوفير تعليم شخصي يعتمد على قدراتهم الخاصة، أكدت الآراء على وجود تحديات جوهرية تحتاج إلى معالجة لمنع تفاقم التفاوتات.

  1. الأمان والخصوصية: أعرب البعض مثل تغريد بن الشيخ وغابي المهنا، عن قلقهم الأساسي تجاه قضيتي الأمان والخصوصية المتعلقة ببيانات الطلبة. وطالب هؤلاء بتطبيق قوانين صارمة لحماية المعلومات الشخصية وضمان عدم اختراق النظام التعليمي الإلكتروني الجديد. كما اقترحت بعض الحلول المحتملة مثل تطوير تقنيات آمنة جداً وغير عرضة للاختراق.
  1. تأهيل المعلمين والمعلمات: كانت هناك دعوات متكررة لتأهيل وتدريب أفراد الهيئة التعليمية لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل فعال ومنصف. وفقاً لما ذكرته وسن الصقلي ووعد الزناتي وعبلة القاسمي، فإن عدم توفر هذا النوع من المعرفة لدى المعلمين/ـات يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية تعمل ضد تحقيق المساواة في الحصول على جودة عالية للتعليم. وفي هذا السياق، تم التشديد على أهمية تطوير مهارات المعلمين جنبا إلى جنب مع تطوير البرامج الرقمية.
  1. التخطيط الاستراتيجي الشامل: اتفق جميع المشاركين بأن أي خطة وطنية واسعة النطاق تتضمن ادماج الذكاء الاصطناعي في التعليم يجب ان تستند الى رؤى واضحة وشمولية تلبي كافة احتياجات المجتمع التعليمي بمختلف مستوياته وتمس كل جانب متعلق بإدارة العملية التدريسية والعوامل المؤثرة عليها كالتمويل والبنية التحتية والتكنولوجية والفلسفة التربوية والقيم الثقافية والسلوكية المرتبطة بها بشكل وثيق. وبالتالي فان التصميم الناجع لبرامج الكمبيوتر المستخدمة بالمدارس يشكل جزءا أساسيا لتحقيق هذه الغاية وذلك عبر تجنب التحيزات القائمة حالياً والتي ربما تكرس التراتبية الطبقية القائمة اصلا بالمدرسة ويجب ان يترافق معه ايضا دعم لوجيستيكي وتمويلي خاص بمناهجه الأكثر فقرا وهياكلها اضعف قدرتها مقارنة ببقية المؤسسات التعليمية الحديثة الكبيرة نسبيا حيث تحتاح تلك الأخيرة لتكييف سياساته وتحديث طرق ادارتها الداخلية كي تتمكن من مواصلة العمل بالسوية واستعادة مكانتها وسط ثورة العلوم الجديدة بالقرن الواحد والعشرين وقد وصل الامر حد الدعوة مباشرة للسعي نحو خلق نموذج تعلم قائم اساساناآلى قادر على خدمه عددا اكبر احتماليا ضمن بيئات مختلفه نوعيتها طالما اصبح بامكانن
التعليقات