- صاحب المنشور: نعمان السمان
ملخص النقاش:
التقرير التفصيلي:
في حوار بين مجموعة متنوعة من الأفراد، بما في ذلك هديل بن علية، وعبد العزيز بن شريف، وسالم البكاي، وخولة بن وازن، وهالة بن تاشفين، تم مناقشة تأثير رقمنة التعليم على العدالة التعليمية. يدعم جميع المشاركين الفكرة القائلة بأن رقمنة التعليم هي أكثر من مجرد تغيير تقني; بل إنها تتطلب تحولا ثقافياً شاملا. يشدد الجميع على ضرورة التركيز على ثلاثة جوانب رئيسية لتحقيق نقلة نوعية ناجحة: تعليم وتدريب المعلمين، الاستثمار في البنية التحتية الرقمية، وإعادة تنظيم سياسات التعليم وفق رؤية مستقبلية شمولية.
وفقا لهذه الآراء، يبقى خطر مواجهة نتائج عكسية قائما حتى وإن كانت هناك تكنولوجيات رقمية متطورة. بدون اتباع نهج شامل يشمل هذه الجوانب الثلاث، قد لا تساهم رقمنة التعليم إلا في تعميق الفجوات الموجودة حالياً بين الطلاب. لذلك يُعتبر النهج الشامل الذي يقوده البشر والسعي لتطوير القدرات الإنسانية والتأكد من صلاحيتها بيئة التكنولوجيا الرقمية شرطا أساسيا للتحقق من نجاح عملية الترقية تلك.
كما يتم أيضاً التشديد على أهمية وضع معلمينا في قلب العملية التعليمية حيث تعتبر خبرتهم وفعالياتهم عامل حاسم في صنع الفرق. بالإضافة إلى ذلك، فإن تأمين الوصول الأمثل للبيانات عبر البنية التحتية الداعمة يعد عاملا حاسما آخر للحفاظ على عدالة الفرص educationally لكل طالب بغض النظر عن موقعه الجغرافي. أخيرا، تلعب المصطلحات والقواعد الرئيسية دوراً فعالاً في توجيه الاتجاه العام لرؤية النظام الأكاديمي مما يشجع المجتمع العلمي والحكومات على دعم الابتكار والبحث والنظر بتمعن فيما يجري داخل المؤسسات educational ضمن السياق الوطني والعالمي الواسع.
يُختتم النقاش بإعلان اتفاق واسع بأنه بدونهُمْ - أي بدون الاعتراف بأهمية التطور الدائم لأرواح المعلمين والمناهج الدراسية والأدوات الإعلامية ورسم السياسة العامة - لن تحقق الرقمنة هدفها الرئيسي المتمثل في تقديم تجربة تعلم أفضل لكافة المستويات الاجتماعية والثقافية المختلفة inside our ecosystems local and universal alike.