استخدام التكنولوجيا في التعليم: تحديات وتمكين الإبداع والتفكير النقدي

التعليقات · 1 مشاهدات

**نقاش مفصل**: يتناول النقاش العالمي حول موضوع "التكنولوجيا وحدها لن تحدث ثورة تعليمية"، وهو ما يُسوق له خبير التربية والموجه التربوي تيمور المنور عب

يتناول النقاش العالمي حول موضوع "التكنولوجيا وحدها لن تحدث ثورة تعليمية"، وهو ما يُسوق له خبير التربية والموجه التربوي تيمور المنور عبر منشورته. حيث يدعو المجتمع التعليمي لإعادة النظر في كيفية دمج وسائل الإعلام الجديدة بصورة تعزز المهارات الناقدة للإبداع، بدلاً من الاكتفاء بحفظ المعرفة. يتم الاتفاق على أن الاعتماد الكبير على المحتوى عبر الإنترنت يمكن أن يؤدي لجيل يعرف كيف يحجز المعلومة جيداً ولكنه محدودٌ القدرةعلى حل المشكلات وإطلاق العنان للخيال. لذلك، دعا الدكتور ماهر الصقلي لاستهداف البرمجة التعليمية façonéé لتدريب الطلبة على التطبيق العملي واستثمار مجموعات عمل منتظمة فضلًا عن البيئة التفاعلية لصقل مهارات القرن الحادي والعشرين كالقدرة على الاستقصاء والحوار والتعامل بروابط اجتماعية مشترك.

يجادل الزهيري بن زاكر بأن العنصر الرئيسي لأهمية تكنولوجيا في التعليم هو كيفية توجيه تلك الوسائل وتعزيز عملية التعلم عبر التواصل وفهم عميق للمادة مما يجعل العلم أثراً عميقاً. وبالتالي، اقترحت الزهرة صالح بتحديد متنوفٍ من طرائق التدريس تأخذ بعين الاعتبار تعدد أشكال التعلمات ونوعيتها والتي تتضمن حالات فردية وكذلك جماعية للاستفادة القصوى لكل متعلم وفق حاجاته وأسلوبه الخاص وقدراته الذاتية الطبيعة.

ثم قام المدرب كمال الدين بإتمام الحلقة بتدعيم اقتراح الزهور بضرورة خلق نظام تربوي مرن يستطيع المناورة بمختلف انواع المزايا المدرسية وهذا سيحدث فرقا كبير لمنح الجميع الفرصة لتحقيق أعلى مستويات الإنجاز الأكاديمي بناءً على نقاط قوتة الشخصبة .

وفي النهاية، يتفق المؤرخون المتحاورون بأن المفتاح الرئيسي للتحسن المستمر للنظام الحالي هو الجمع المثالي بين الجانبين المعرفيين -العلم-والجانب التطبيقي –الإتقان- بالإضافة إلي فهم عميق ومتكاملا لطرق التعلم الشخصية للأفراد بهدف إعادة ضبط مقاييس الثروة البشرية ناحية الامتيازات الفكرية اكثر منها ذخائر معرفية جامدة قابله للنسيان وخارج السياق اليومي للحياة الآدميه .

التعليقات