إذا كانت لديكِ صديقة جامعية تخالف التعاليم الإسلامية، مثل عدم أداء الصلاة، الاستماع إلى الموسيقى، والتفاعل مع شباب غرباء، إليك بعض الخطوات العملية التي يمكنك اتباعها: 1.
**الانقطاع عن المجالس المختلطة**: أول خطوة مهمة هي تجنب المواقع والمناسبات المختلطة التي قد تشجع على الفساد الأخلاقي.
حماية نفسك وصديقتك أمر ضروري لحفظ دينكما ودنيآكما.
2.
**النصح بالإرشاد والدعاء**: كن صوت العقل والحكمة بصديقتك.
ذكريها باستمرار بنعم الله وحقيقة الحياة الآخرة والجنة والنار.
استخدمي كتاب الله وسنة رسوله الكريم لتكون دلائلك دينية قوية.
3.
**البحث عن رفقاء صالحين**: احرصي على الالتقاء برواق مجتمع إسلامي داعم داخل جامعة علمتكي.
زملاء الدين يمكن أن يكونوا مصدر دعم كبير لك ولعلاقتك بصديقتك.
4.
**استخدام الأدلة القرآنية**: تذكري دائمًا بأن دورك هو نشر المعرفة وليس فرض الآراء.
اقتباس قرآن مثل "فاذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" يؤكد أهمية الدعوة بالنصيحة فقط دون المسؤولية الكاملة عن تصرفاتها لاحقًا.
5.
**إعلام ولي أمرها**: أخبري والدتها أو أحد أفراد الأسرة المقربين برغباتك فيما يتعلق بتوجيه صديقتك نحو المسار الصحيح.
ربما يرغبون أيضًا في تقديم الدعم والمشورة.
6.
**الصبر والاستمرارية**: النهوض من حالة الانحراف ليس بالأمر السريع؛ لذلك يجب التحلى بالصبر والثبات عند تقديم المشورة والصبر عندما تواجه المرونة ضد قبول النصائح المقدمة لها.
تذكر، هدفك النهائي هنا هو خدمة الإسلام وتمكين صديقتك من إعادة الاتصال بما جاء به هذا الدين العظيم.