- صاحب المنشور: حسين القيسي
ملخص النقاش:
ناقش مجموعة من الأفراد عبر المنصات الرقمية قضية هامة مرتبطة بتكامل التكنولوجيا الحديثة -لا سيما تكنولوجيا الواقع الافتراضي والواقع المعزز- مع عملية التعليم بهدف تعزيز الوعي بقضايا البيئة وبصفة خاصة سلامة المحيطات والحفاظ عليها ضد تلوث النفايات البلاستيكية وغيرها مما قد يتسبب فيه الإنسان بصورة غير مباشرة.
بدأ الحوار بتقييم إيجابي لتطبيقات التعليم الإلكتروني المفتوحة كمصدر قوي لرفع مستوى الإدراك حول الأولويات البيئية وأزمة تغير المناخ. لكن النقاش سرعان ما اتجه نحو تطوير هذا النظام باستغلال طاقة الواقع الافتراضي والواقع المعزز لجعل التجارب التعليمية أكثر جاذبية وتمكين الطلاب من "شعور" خطر التلوث على مواردنا البحرية القيمة.
وقد ركز أحد الأعضاء الرئيسيين في الحوار، وهي ألاء الأنصاري، على الجانب العملي لهذا المقترح، مؤكداً على أهمية ضمان الوصول العادل لهذه التقنيات لأكبر عدد ممكن من الطلاب بغض النظر عن خلفياتهم الاقتصادية والاجتماعية. وهو نفس النهج الذي تبناه أنيس بن يعيش، حيث شدد على ضرورة جعل التعليم متاحاً وشاملاً حتى يتم بناء مجتمع أكثر استدامة.
كما طرح أنيس بن يعيش بعض التحفظات المحتملة عند التنفيذ، مشيراً إلى التحديات اللوجستية والمالية المحتملة associated with implementing these technologies, as well as their potential environmental impact during production and use.
وبهذه الطريقة، أعطى الحوار صورة متكاملة حول إمكانات وآفاق مشروع استخدام التكنولوجيا في تعميم وتعزيز الوعي الصحي البيئي، ولكنه أيضاً سلط الضوء على الاعتبارات الأخلاقية والقانونية اللازمة لذلك.