• صاحب المنشور: صفاء الصيادي
  
  ملخص النقاش:
  تناولت المحادثة قضايا ومناقشات مستفيضة حول رؤى محتملة للتطور التعليمي المرتبط بالعصر الرقمي. يُطرح الرأي الأول من قبل "صفاء الصيادي"، داعياً إلى تبني نهج شامل يقوم على إعادة تشكيل مفاهيم التعليم التقليدية. حيث يتم التأكيد على أن التحول إلى بيئات افتراضية يمكن أن يشكل أساساً لمبادرات واسعة النطاق تمكن كل طالبة وطالب من تصميم طريقته الخاصة للتعلم - دون ارتباط مباشر بالمناهج الدراسية الرسمية.

"إيهاب الرفاعي" يدعم هذا الاتجاه بقوة، مؤكدًا على حاجة المجتمع الحالي والمستقبلي للشخصيات المبتكرة والتي تتمتع بمستوى عالٍ من القدرة على حل المشاكل بشكل مستقل. كما يشير أيضًا إلى أهمية تخطي الحدود المفروضة حاليًا داخل النظام التربوي القديم واستقصاء وسائل جديدة لدفع عملية التدريس نحو الأمام.

من ناحية أخرى، تقدم "رحمة بن داوود" وجهة نظر مختلفة، موضحة أنها بينما تؤيد فكرة التنويع والمرونة في الخطط الدراسية، إلا إنها ترى وجود تحديات عديدة مرتبطة بهذه الخطوة مثل المساواة في فرص الحصول على دعم تعليمي كافي وعدم فقدان التواصل الاجتماعي وإلى جانبها تجسد قيم المجتمع العام.

ويوافق "عبد الرؤوف التونسي" على رؤية إيهاب الرفاعي بشأن الاحتياج الملّح للتغييرات الجذرية ولكنه يحذره كذلك من مغبة تجاهلها لتأثيرات تطبيق نماذج فردانية مطلقة كتلك المقترحة فوق هيكل المنظمة الأكاديمية التقليدية والذي قد ينتج عنه اختلالات كهزالة الضوابط المجتمعية وتعزيز الثقافة ذات المركز المزدوج عليه.

وأمامة الشريف تصنف دور المعلّم كمكوِّن حيوي باتباع مقاربة وسطية تناغم خلالها مصالح الجانبين عبر إدارة ملفات المعلومات النوعية بصورة فعالة فضلاُعن مضمار المسؤوليات الأخلاقية العمومية . وفي ضوء تلك السياقات المخلتفة ، تبدو الحاجة ماسّة لصياغة سياسات عصرية قادرة علي الموازنة بين حرص الحكومات علي تلبية رغبات طلبتها وتحكمهن بفلسفات اجتماعية مترابطة مما يساهم بالقضاءعلي أي انتهازات غير مرغوبه المصدر قد تحدث نتيجة الانحياز المطلق لاحدا منها وحدها بلا انضباط اصول اخلاق او قوانيني ملزم بها جميع الاطراف المعرفة بسوقالعمل الداخلي لها حسب تقديري الشخصي