عنوان المقال: "ضمان عدالة وإنصاف ذكاء اصطناعي في التعليم"

ناقش المحاورون موضوع استعمال الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، مؤكدين على أهمية تحقيق التوازن بين الاستغلال الفعال لهذه التقنية ومنع مخاطرها المحتملة.

  • صاحب المنشور: رشيدة بن محمد

    ملخص النقاش:
    ناقش المحاورون موضوع استعمال الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، مؤكدين على أهمية تحقيق التوازن بين الاستغلال الفعال لهذه التقنية ومنع مخاطرها المحتملة. وقد شددت كل من تسنيم الجنابي والكَتَّانِي العلوي ورباح العروسي على ضرورة أخذ السياقات الاجتماعية، بما فيها العوامل الثقافية والاقتصادية، بعين الاعتبار عند تطوير واستخدام البرمجيات المبنية على الذكاء الاصطناعي.

طرحت تسنيم الجنابي وجهة نظر مفادها أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي يجب أن تراعي الحقائق الاجتماعية الدقيقة وأن تستوعب جوانب حساسة كالطبقة الاقتصادية والتقاليد الثقافية. علاوة على ذلك، اقترحت تعليم الجمهور لكيفية عمل مع الذكاء الاصطناعي، مما يساعد في منع الإقصائية الرقمية ويعزز الشفافية في أدوات التعليم الرقمية الجديدة.

من جانبه، أعرب الكتان العلوي عن اتفاقه مع توصيات تسنيم، ولكنه دفع باتجاه تركيز أكبر على خلق بيئات تعلم شاملة منذ بداية التصميم. حسب قوله، هذا أفضل بكثير من محاولة تصحيح التحيزات لاحقاً.

وفي المقابل، عبر رباح العروسي عن شكوكه حول فعالية تصحيح التحيز بمجرد زرعه، واقترح التركيز عوضاً عن ذلك على الوقاية منه منذ المراحل الأولى لتصميم النظام.

هذا النقاش يدور بشكل عام حول الحاجة الملحة لدمج منظور اجتماعي ثقافي اقتصادي شامل في تطوير واعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وذلك لمنع ظهور أي انحيازات وتمكين الجميع من الحصول على تعليم عادل وملائم.

التعليقات