"التعليم والذكاء الاصطناعي: تحديات وممكنات المستقبل"

التعليقات · 0 مشاهدات

استهل الحديث الإسلام القروي باستحضار الفرص الواعدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في ميدان التعلم, من قبيل تخصيص المنهاج الدراسي بناء على الاحتياجات الف

  • صاحب المنشور: رحاب بناني

    ملخص النقاش:
    استهل الحديث الإسلام القروي باستحضار الفرص الواعدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في ميدان التعلم, من قبيل تخصيص المنهاج الدراسي بناء على الاحتياجات الفردية للطلبة. لكنه شدد أيضا على ضرورة الحذر بشأن الاعتماد الزائد على التكنولوجيا وكيف يمكن لها أن تهدد الروابط البشرية الثقافية. واقترح ضمنياً الحاجة الملحة لإجراءات عامة تضمن تكافؤ الاحتمالات في الحصول على هذه التقنيات لتجنب توسيع الفجوة الرقمية.

ومن جهتها, حاولت مجدولين الغزواني تصور منظور مختلف، حيث لم ترى في الذكاء الاصطناعي منافسا حقيقيا للعنصر البشري بل راعية لحماية وتعزيز التجارب التعليمية الأصلية. وهي تدعم بشدة فكرة دمج السياسة والاستراتيجيات التي تؤكد على العدالة والمشاركة أثناء عملية التبني والتطور.

واصلت زكية الصديقي الحوار مؤيدة بقوة رؤية مجدولين، موضحة أن الهدف النهائي ليس مجرد استبدال المعلمين بالقوائم الآلية, ولكن جعلها أدوات تعمل جنباً إلى جنب مع البشر لمساندتهم في الأعمال اليومية وبالتالي منحهم وقت أكبر يستخدمونه لصالح الجوانب الأكثر إنسانية وإرشادية العملية التعليمية. أخيرا وليس آخراً, أعرب شعيب بن القاضي عن اتفاقه مع رسائل كلا الطرفين, مدافعاً عن نهج يجمع ما بين عالم رقمي متطور والحميمية البشرية كأفضل طريق نحو مستقبَل متسامح ومتعدد الأبعاد للتعليم.

التعليقات